أخبار ليبيا24- خاص
منذ الإعلان عن حركة 15 أكتوبر برزت معها ظاهرة إغلاق الشوارع وانتشار شباب المناطق ممتشقين بنادقهم بعضهم التحق مع قوات الجيش في حربه ضد الإرهاب والبعض الآخر آثر البقاء في مناطقهم لحمياتها وشكلوا بوابات و استيقافات لتفتيش المارة والسيارات وخصوصا في اوقات الليل، كيف يعامل هؤلاء الشباب المارة؟ وكيف يراها الناس؟
يقول أنيس العقوري “بكل صراحة أرى أن رجال الجيش والأمن يعملون ليل نهار من أجل تأمين المواطنين في الطرقات وكذلك شباب الأحياء في الليل والنهار من أجل حمايتنا”، لافتا إلى أن المعاملة بصراحة في قمة الاحترام .
ويضيف حسن الهواري “يقوم شباب المناطق بتأمين المواطنين وحتى ممتلكاتهم ليل نهار ولابد من مد يد العون لهم لأنهم يسهرون من أجلنا”، مشيرا إلى أن معاملتهم أثناء الاستيقاف محترمة ولديهم حسن المعاملة أثناء التفتيش .
ويقول عاشور عبدالله “للأسف شباب المناطق معظمهم شباب صغار السن وعدد كبير منهم لا يجيدون التصرف مع المواطن الذي أثقلته وأتعبته أوضاع المدينة”، مؤكدا أنهم يشكرون على هذا المجهود ولكن لابد من تكليف أشخاص عقلاء يأتمرون بأمرهم ويدعوهم إلى معاملة المواطن بشكل أفضل.
ويوضح محسن الصفراني لابد من الاستمرار في عملية تأمين المناطق ولاحظنا المدة الأخيرة تهاون في عميلة التأمين في بعض المناطق التي يشرف عليها شباب المناطق، ويضيف “أما بخصوص المعاملة في الاستيقافات هناك الصالح وهناك الطالح”.
تقول نورهان سعد “عند الخروج من بيتي والذهاب للتسوق دائما التقي برجال الجيش في الاستيقفات وشباب الأحياء، وأجدهم محترمين”، داعية إلى استمرارهم حتى بعد التحرير والنصر وتأمين المناطق .
ويتابع حسن خليل، “أغلب الأوقات أكون عند أحد الاصدقاء وعند خروجي منه في وقت متاخر أقابل رجال الجيش وشباب المناطق في كل الاستيقفات في الصقيع والامطار يؤمنون المداخل والمخارج ومعاملتهم جيدة جدا”.
وذكرت مريم محمد “عندما أمر على أحد الاستيقافات بالمدينة أجد شباب في قمة الاحترام، ولكن أيضا هناك من يقوم بمعاكسات وتصرفات لاتليق، وأتمنى من الجيش التكتيف والتشديد الأمني وكذلك مراقبة شباب الأحياء لأن شباب الجيش أكثر إدراكا ووعيا من شباب المناطق”.
ويبين خليل مخزوم “هناك جنود تحارب من أجلنا وهناك جنود تسهر الليل والنهار لحمايتنا وحرصهم بناء الجيش نجدهم في جل الاستيقافات لديهم حسن المعاملة واللباقة في التحدث وحسن المعاملة” .
ويفيد أيمن البرغثي “لا أفهم الغرض من إغلاق شوارع حيوية في مدينة بنغازي والتضييق على الناس أكثر”.
ويضيف البرغثي بقوله “أفهم أن الوضع الأمني خطير لكن بالتأكيد هناك إجراء أفضل من إغلاق الشوارع”.
وبالنسبة لشباب المناطق يقول “جلهم شباب صغار، وبعضهم لايعرف كيفية التعامل مع المواطن ويظن أن الأمر مجرد العبوس في وجوه الناس، رغم أنه بالتأكيد فيهم أناس خيرة”.
ودعا عبد الكريم صالح إلى الاهتمام بشباب الأحياء لأنهم يقوموا بدور أكبر من إمكانياتهم فليست لديهم خبرات عسكرية كافية ولكن استطاعوا أن يؤمنوا مناطقهم رغم قلة خبرتهم إمكانياتهم.
وفي نفس السياق يقول على المجبري “هناك نماذج من شباب الاستيقافات بصراحة لا تعرف أن تتعامل من الناس لا تحترم الكبير والصغير وفي نفس الوقت هناك مجموعة كبير من رجال الجيش وشباب الأحياء في قمة الاحترام والمعاملة ونتمنى الاستمرار في أداء عملهم وتأمينهم للمناطق”.
ويضيف على الترهوني “عندما أخرج مع عائلتي أجد استيقافات الجيش الليبي وشباب المناطق ألحظ فيهم حسن المعاملة والاحترام في التفتيش”.
يواصل الترهوني “لدي ملاحظة وهي أن هناك مجموعة لا تجيد التعامل في الاستيقافات مع الناس”، مشددا على تأمين الأحياء لأن هناك مجموعات لا تجيد تأمين أحيائها بأفضل الطرق .
ويؤكد سيف الدين القطراني بقوله “يزعجني أن يتعامل معي الشباب في الاستيقافات وكأني مجرم أو متهم، يستقبلك بوجه عابس، وبعضهم لايرد حتى التحية، ويطلب منك الإجراء العادي وكأنه يأمر أمر”.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق