أخبار ليبيا 24 _ خاص
قال نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا “حسن الصغير”،في كلمته خلال افتتاح الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف أمس الاثنين 2/3/2015 ، إن الأعمال الإرهابية التي تشهدها ليبيا تتطلب الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في تقوية مؤسساته العسكرية والأمنية.
و أشار الصغير إلى أن ما تحتاجه ليبيا هو الدعم السياسي والأمني في مواجهة المخاطر الراهنة، وإذا ما تحقق ذلك فإن الليبيين قادرون على استئناف واستكمال المسار الديمقراطي،
وأوضح الصغير أن على المجتمع الدولي وخاصة دول الجوار والدول الصديقة التي سبق وأن أعلنت دعمها للمسار الانتقالي والديمقراطي في ليبيا، أن تقوم بمساعدة الليبيين من أجل تجاوز الأزمة السياسية والأمنية الراهنة، من خلال دعم الجهود الجارية لإنجاح الحوار برعاية الأمم المتحدة، على أن يتم هذا الدعم الدولي والإقليمي وفق نهج موحد ونسق يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها.”
وأكد نائب وزير الخارجية الليبي أن النجاح في جهود الحل السياسي للأزمة وتحسن الوضع الأمني وتحقيق الاستقرار، سينعكس على تحسن الوضع الإنساني وحالة حقوق الإنسان والحريات الإنسانية، داعيا المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق