عيون ليبيا

السبت، 18 أبريل 2015

السبسي..5 الآف تونسي ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا

أخبار ليبيا 24 _ خاص

قال الرئيس التونسي ” الباجي قايد السبسي “، أن 5 آلاف تونسي ينتمون إلى ما بات يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية وهم يُستغلون في أعمال إرهابية داخل الأراضي الليبية.


وأكد ” الباجي قائد السبسى لقناة العربية أمس السبت “، أن أمن ليبيا من أمن تونس، مؤكدا أن “هناك خطوات تونسية لمحاولة حل الأزمة الليبية لن يتم الإعلان عنها في الوقت الراهن .


وكان قد نشر ما يسمى بالمكتب الإعلامي لولاية طرابلس التابع لتنظيم الدولة الإسلامية في الثامن من أبريل الحالي فيديو على شبكة الإنترنت بعنوان “رسالة إلى إخواننا في تونس” ظهر فيه شخص ملثم يحمل بندقية ويطلق عليه اسم ” ابو يحيى التونسي ” يستنفر من سماهم “أحبته في الله في تونس” للقدوم إلى ليبيا و يطالبهم بأن يكثروا “سواد الدولة الإسلامية ” ويعدهم بأنهم “سيعودون بفضلها فاتحين لتونس”.


و خاطب ” أبو يحيى ” التونسي من سماهم بالطواغيت قائلاً إن “دماء شهدائنا لن تذهب هدراً و إن إخواننا في السجون و أخواتنا اللاتي تنتهكون أعراضهن و الله لنثأرن لهن ،و إنا والله سوف نأتيكم بالذبح و بقطع الرقاب”


وهددهم بأن “يشعل الأرض من تحت أقدامهم وبأن لا يهنئوا بالعيش ” و بأن الدولة الإسلامية على بعد بضعة كيلو مترات منكم “.


و تابع ” يا أخوتي أنفروا إلى ليبيا و كثروا سواد هذه الدولة و لا ترضوا بالذل و الهوان فللمسلمين اليوم دولة يعز فيها أهل الطاعة و يذل فيها أهل الشرك “.


وأعلن مصدر عسكري برئاسة أركان الجيش الليبي في الثامن والعشرين من ماس الماضي 2015، إن اثنين من قيادات ما يسمى بكتيبة البتار يحملان الجنسية التونسية ، قتلا خلال مواجهات مع قوات الجيش بمحور بوعطني في مدينة بنغازي .


وقال المصدر أن التونسي ويدعى “أبو زهير التونسي” قتل خلال مواجهات جرت مع القوات الخاصة بالجيش الليبي في محور منطقة بوعطني ببنغازي.


وأضاف المصدر أن “أبو زهير التونسي” وهو قائد كتيبة البتار الجهادية التي تتخذ من مدينة درنة مقرا رسميا لها، كان قد قتل في اليوم نفسه الذي قتل فيه “محمد العريبي” الشهير بـ “بوكا” وهو قائد مليشيات درع ليبيا 2 وأهم قيادات مجلس شورى ثوار بنغازي”.


وأوضح المصدر أنه بحسب المعلومات ، فإن أعضاء كتيبة البتار نصبوا تونسيا آخر يدعى “أبو عبد الرحمن التونسي” لخلافة “أبو زهير” في إمرة الكتيبة، مشيراً إلى أن الآمر المنصب حديثا قتل أيضا خلال قصف للجيش الليبي بالمحور ذاته.


ويشار إلى أنه في الثامن عشر من مارس الماضي 2015 أكد مسئولون بوزارة الداخلية التونسية “مقتل “أحمد الرويسي” أحد أبرز قيادات ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية ، والمتورط في قضايا أمنية واغتيال السياسي التونسي ” شكري بلعيد” ، وذلك خلال مواجهات مسلحة في ليبيا.


وأكد مصدر بوزارة الداخلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مقتل “الرويسى” الملقب بـ “أبو زكريا التونسي” خلال مواجهات مسلحة بمدينة سرت الليبية.


كما ذكر مسئولون بالوزارة ، خلال جلسة استماع مغلقة أمام لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح في البرلمان مقتل “الرويسى” فى ليبيا وقرابة 60 من الجهاديين التونسيين فى سورية منذ شهر يناير الماضي.


ويرتبط “الرويسى” بشبكات تسفير جهاديين إلى سورية وليبيا وبتهريب السلاح إلى تونس وكان يعد أبرز القيادات العسكرية لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية المحظور في تونس والمصنف “إرهابيا” قبل هروبه إلى ليبيا.


الجدير بالذكر أن وزير الداخلية التونسي، ناجم الغرسلي، أعلن الجمعة الماضية 17/4/2015 ، أن السلطات منعت أكثر من 12 ألف تونسي من الانضمام الى تنظيمات متطرفة في الخارج منذ مارس 2013.


وأوضح الوزير، أمام لجنة برلمانية في سياق دراسة قانون جديد لمكافحة الارهاب، أن وزارة الداخلية منعت 12 ألف و490 تونسيا من مغادرة الأراضي التونسية للالتحاق بمناطق القتال، وذلك في إطار جهودها للحد من سفر متشددين الى مناطق التوتر.


وبحسب السلطات، فإن عدد التونسيين الذين توجهوا للقتال مع تنظيمات متطرفة يتراوح بين 2000 و3000، وتعتبر أنهم يشكلون تهديدا كبيرا لأمن البلاد. بحسب وكالة فرنس برس






تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

عيون ليبيا Copyright © 2015 | | اخبار ليبيا