قال روزير الإعلام والثقافة الليبي عمر القويري – إنه تم تحويل وديعة بقيمة 2 مليار دولار بطريقة غير شرعية من النظام الليبي إلى مصر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي نظير تسليم أحمد قذاف الدم.
وأشار القويري –خلال استضافته في برنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر- إلى أن رجال القذافي المتواجدون بالقاهرة لا يمتلكون السيطرة على صناديق الاستثمار الليبية في مصر أحمد قذاف الدم يختلف عن ابن عمه معمر القذافي وعلاقة النظام الليبي الحالي به عادية، لافتا إلى أن من حق قذاف الدم الترشح لأي منصب لأنه مواطن ليبي.
وأكد القويري أن الجيش الليبي جاهز لدخول طرابلس ولديه من الأسلحة ما يكفي لحسم المعركة هناك، وقال إن المجتمع الدولي يعارض تسليح الجيش الليبي بـ”فلوسه”، وهناك أطراف دولية وإقليمية لا ترغب في استقرار ليبيا.
وانتقد القويري موقف قطر وتركيا تجاه الوضع في ليبيا، وقال إن تركيا لا ترغب في استقرار ليبيا ورفضت تعيين سفير لنا في أنقرة.
وفي المقابل أشاد بموقف مصر، وقال: “العلاقة بين ليبيا ومصر علاقة الشعب الواحد، هو شعب واحد في بلدين أو نظامين مختلفين، ولكن المركب واحد، والمصير واحد، والمستقبل واحد. لهذا التعاون الليبي المصري إستراتيجي ينطلق من مستوى رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة، وينتهي بالعلاقة بين العائلات والقرابة والعلاقة الاجتماعية، وبين هذا وذاك سلسلة طويلة جدا من التفاعل والتعاون والتواصل لا يمكن بأي حال فصلها عن بعض”.
وعن الوضع في ليبيا قال: “تنبأت به قبل شهور، عندما تحدثت عن خطر الإرهاب المتناهي في ليبيا، وضرورة دعم الجيش الليبي لمواجهة الإرهاب، ولم تؤخذ تحذيراتي على مستوى الجد، وشاهدنا بعض العمليات الكارثية التي قد تؤدي إلى انهيار دول التي لا تحتمل الأزمات الاقتصادية، ولكن قلت إن ليبيا قادمة”.
وتابع: “رغم معارضة الدول تسليح الجيش “بفلوسه” ليبيا قادرة ومقتدرة، ليبيا كبيرة بشعبها ومساحتها، بإمكانياتها البشرية ومواردها الاقتصادية، ولكن هناك أطراف إقليمية ودولية لا ترغب في الاستقرار في ليبيا، واستعانت ببعض العملاء لمساعدتهم في تنفيذ هذه المشاريع. هناك بعض الأطراف التي تؤدي دورا سلبيا، على رأسها تركيا”.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق