أعلنت رئاسة المؤتمر الوطني العام عدم تحملها مسؤولية الاتفاقات والمصالحات والهدن التي تعقدها بعض البلديات والأحزاب والكتائب "خارج سيادة الدولة".وتبرأت الرئاسة - في بيان لها اليوم - من أي اتفاق يعقده أي جسم ينضوي تحت سيادة الدولة خارج شرعيتها .وكان القائد الميداني بعملية "فجر ليبيا " طارق عجينة قد قال لأجواء نت في وقت سابق: "إن مشاورات يُجريها عدد من قادة محاور القتال من مدن الزاوية وصبراتة وغريان مع قيادات من قوات الزنتان وورشفانة لوقف القتال، والسماح بعودة النازحين إلى مناطقهم".وكانت المجالس البلدية والشورى ومؤسسات المجتمع المدني بمدن المنطقة الغربية قد أطلقت مبادرة لعقد هدنة في 25 من مايو الجاري، وإيقاف الاقتتال، وإثبات حسن النوايا بين جنزور والزاوية وورشفانة.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق