ضاعف حلول فصل الصيف الأوضاع الإنسانية المتهدورة في مدينة أوباري مع مرور قرابة ثمانية أشهر على بداية الاشتباكات المسلحة بين الطوارق والتبو في المدينة. وقال عضو لجنة الأزمة بالمنطقة مصطفى بابا أحمد لأجواء نت إن أعطالا بمضخات المياه التي تغذي أحياء الجانب الغربي من مدينة أوباري تسبب في انقطاع المياه للأسبوع الثاني على التوالي. وأوضح بابا أن العائلات تجد صعوبة في الحصول على مياه الشرب في ظل انقطاع الكهرباء المستمر و الارتفاع المتزايد في أسعار المحروقات . من جهتها ذكرت نائب مدير المستشفى الميداني أوباري لالة علي لأجواء نت أن المستشفى يشكو من نقص في الأدوية، وعدم توفر تطعيمات الأطفال منذ أشهر، وأن الوضع الصحي ينذر" بكارثة صحية "، مشيرة إلى أن إدراة المستشفى خاطبت أجهزة الدولة المعنية، دون استجابة، وفق قولها. وأضافت لالة أمس الأربعاء أن المستشفى استقبل ليلة الثلاثاء سبع حالات أصيبت بلدغات عقارب ولم يتمكن الطاقم الطبي من تقديم العلاج لعدم توفر أمصال العقارب بالمستشفى. من جهته ذكر رئيس لجنة الازمات بالمجلس الاجتماعي للطوارق محمد صالح حسين أن 26755 شخصا مساهما بالجمعيات الاستهلاكية لم يتمكنوا من الحصول على حصصهم من السلع التموينية منذ تسعة أشهر لإغلاق الطرق المؤدية الى المنطقة. وقال حسين لأجواء نت إنهم طلبوا من وزارة الاقتصاد تعويضا ماديا عن الفترة التي لم تتقاضي فيها الأسر حصصها الشهرية من السلع التموينية، وأن أوضاع العائلات المتبقية في أوباري "كارثية" بكل ماتحمله الكلمة من معنى، حسب تعبيره. يشار الى أن "مجلس النواب" كان قد أعلن الإثنين الماضي أوباري مدينة منكوبة، وناشد المنظمات الدولية والإقليمية أن تقوم بدورها في مساعدة سكان المدينة. مصدر الصورة: خاص أجواء نت
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق