مصادر ليبية : وضع حفتر العسكري يهدد حكومة الوفاق الوطني
2015-06-06
الرصيفة الأخبارية:الشرق الأوسط -فيما أعلن طرفا الصراع السياسي في ليبيا أنهما سيشاركان في الجولة المقبلة لجلسات الحوار السياسي الليبي التي أعلنت بعثة الأمم المتحدة أمس عن عقدها في مدينة الصخيرات بالمغرب يوم الاثنين المقبل. قالت مصادر مطلعة إن وضع الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي قد يهدد التوصل لحكومة إنقاذ وطني.
وقال عمر حميدان الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام السابق والمنتهية ولايته في ليبيا إن المؤتمر الوطني (غير المعترف به دوليا) ، سيشارك في هذا الاجتماع، فيما أكد فرج بوهاشم الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقرا له، أن المجلس سيحضر أيضا هذه الجولة.
ورغم أن الطرفين أعربا عن أملهما في نجاح المفاوضات الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، فإن مصادر أخرى تحدثت في المقابل عما وصفته بغموض ينتاب وضع الفريق حفتر في الحكومة المقبلة.
ويرفض المؤتمر الوطني المنتهية ولايته المسيطر على الأمور في العاصمة الليبية طرابلس الاعتراف بشرعية وضع حفتر العسكري، ويحمله المسؤولية عما يصفه بالحرب الأهلية، لكن حفتر المدعوم من مجلس النواب المعترف به دوليا ينفي هذه الاتهامات.
وبينما تقول مصادر موالية للسلطات الشرعية في ليبيا إن حفتر قد يعين وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة، فإن مصادر أخرى قالت إن ميليشيات فجر ليبيا المناوئة له لن تقبل باستمرار وجوده على رأس المؤسسة العسكرية الليبية.
من جهته، كشف صالح المخزوم، رئيس وفد حوار المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، النقاب عن أن فريقه تلقى دعوة من ألمانيا، لعقد جلسة من جلسات الحوار لديها خلال الأيام المقبلة.
وقال المخزوم لوكالة أنباء الأناضول التركية إنها «جلسة ضمن جلسات الحوار بالصخيرات، وسيسافر الوفدان المتفاوضان إلى ألمانيا لعقد جلسة واحدة فقط، ويعودان إلى مواصلة الجلسات بالصخيرات»، مشيرا إلى أن الجلسة سيحضرها ممثلون عن الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، للاستماع للطرفين، في مختلف الملفات السياسية وما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والملف الأمني.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق