
طالب عدد من قادة الأحزاب والسياسيين في البلاد جميع الجهات في البلاد بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى داخل ليبيا؛ بسبب ما يعانيه المواطنون الليبيون في الداخل والخارج من ظروف معيشة صعبة جراء استمرار النزاع المسلح خصوصا مع اقتراب حلول شهر رمضان . ورحب المشاركون - في البيان الختامي للجولة الثالثة من الحوار الذي عقد بالجزائر يومي الأربعاء والخميس ـ بمبادرات المصالحة ووقف إطلاق النار التي أبرمت مؤخرا بين عدد من المناطق والمدن وكذلك عمليات تبادل الأسرى، وطالبوا بضرورة الإسراع في الإفراج عن جميع السجناء والمحتجزين بطريقة غير قانونية. وندد البيان بالهجمات الإرهابية التي وقعت في عدد من المدن، وبسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على بعض المناطق في وسط البلاد، مؤكدا ضرورة التوصل إلى حل داخلي بين الليبيين مبني على الحوار بدون أي تدخل خارجي. ودعا المشاركون جميع الأطراف السياسية إلى إبداء المرونة وتقديم التنازلات اللازمة لتحقيق اتفاق سياسي يكون شاملا ومتوازنا وتوافقيا، والإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني تتولى مسؤولياتها بسرعة؛ لمعالجة التحديات الصعبة العديدة التي تواجه ليبيا في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية. وناشد البيان جميع الأطراف الممثَّلة في الحوار السياسي الليبي للانخراط في مناقشات مباشرة وجها لوجه، داعين إلى مساءلة الذين يعرقلون العملية السياسية من أفراد وجماعات وتطبيق قرارات مجلس الأمن في هذا الخصوص. و أعرب المشاركون عن قلقهم البالغ من الخطر الذي تشكله الهجرة غير الشرعية على ليبيا ومحيطها، و ضرورة تضافر الجهود بين ليبيا وجيرانها للتصدي لهذه الظاهرة، كما عبّروا عن قناعتهم بأن أفضل السبل للتصدي لهذه الظاهرة هو في الاتفاق سريعا على تشكيل حكومة توافق وطني تعمل جاهدة بالتعاون مع المجتمع الدولي للحد منى هذه الظاهرة. واستضافت الجزائر جولتين سابقتين من حوار القادة والناشطين السياسيين الليبيين، كانت الأولى في 10 مارس الماضي، والثانية في 14 أبريل الماضي . و في الوقت الذي تنعقد فيه الجولة الثانية من حوار الجزائر يستعد فريق الحوار بالمؤتمر الوطني للسفر إلى المغرب في التاسع من الشهر الجاري للمشاركة في جولة جديدة من الحوار بينه وبين "مجلس النواب" برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا .
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق