وزير الخارجية الليبي يحذر من اقتراب تنظيم داعش من موانئ وحقول النفط
2015-06-06
الرصيفة الاخبارية:وكالات -حذر وزير الخارجية الليبي محمد الدايرىيوم الامس الجمعة، من تمدد تنظيم داعش الإرهابي وسيطرته على مناطق في ليبيا، لافتاً إلى أن هذا التنظيم الذى قال إنه ينتهج أساليب إجرامية وإرهابية، قد أصبح على مسافة قريبة من بعض الحقول والموانئ النفطية.
وكشف الدايرى الذي يتولى حقيبة الخارجية في الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني، في كلمة ألقاها اليوم، أمام اجتماع دول جوار ليبيا في العاصمة التشادية أنجامينا بمشاركة الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة، عن استمرار معارضة دول مؤثرة (لم يسمها) في القرار الدولي لتسليح الجيش الليبي، الذي أوضح أنه يواجه العصابات والمنظمات والجماعات المسلحة التي تمارس الإرهاب في ليبيا.
وأضاف الدايرى “أصبحنا نخشى على بلادنا من تكرار ما يشهده العراق إذا لم يتخذ المجتمع الدولي قراراً سريعاً يقضي بتسليح الجيش الليبي الذي مازال يواجه تلك الجماعات المتطرفة بإمكانيات محدودة”.
ولفت إلي أنه “على الرغم من ذلك، فقد استطاع الجيش الليبي شل حركة تنظيم داعش ومحاصرته في بعض المناطق الشرقية وهزيمة المليشيات المسلحة في قرى ومناطق غرب البلاد، والقضاء عليها في معظم أحياء مدينة بنغازي”.
وتابع “إننا نعلق آمالاً كبيرة على الحوار الوطني المتواصل برعاية الأمم المتحدة كخيار استراتيجي، يحفظ وحدة ليبيا ويساهم في إنهاء أزمتها ويقضي على الأخطار التي تتهددها، والتي قد تؤدي إلى انهيار كامل للدولة وتلقى بظلالها على أمن واستقرار محيطها الإقليمي والدولي، ما لم تتكاثف الجهود الإقليمية والدولية لتطويق تلك الأخطار والقضاء عليها.
وطالب وزير الخارجية الليبي بمساعدة بلاده في القضاء على تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية المتطرفة والعصابات المسلحة، وذلك من خلال تسليح الجيش الليبي، ووضع آليات لضبط وحماية الحدود المشتركة ، ومنع تهريب السلاح والمقاتلين، والتصدي للعصابات المنظمة التي تمارس الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر والمخدرات عبر الحدود المشتركة بين بلداننا، وتنمية ومضاعفة التنسيق والتعاون بين دولنا في هذا الصدد.
ودعا لممارسة مزيد من الضغوط على الدول والأطراف ذات العلاقة، لإيقاف تدفق السلاح والمقاتلين وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية التي تعبث باستقرار ليبيا وتهدد السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحث الدايرى القوى السياسية التي تؤمن بالحوار إلى تجاوز خلافاتها والتخلي عن استخدام السلاح واحترام شرعية الدولة وسيادتها ، منوهاً إلى أهمية إدراك خطورة الأوضاع وضرورة النظر بعين الحرص إلى حاضر ليبيا ومستقبلها ومواجهة الأخطار التي تهدد أمنها واستقرارها ووحدتها.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق