عيون ليبيا

السبت، 6 يونيو 2015

“داعش ليبيا “يتمدد ويستولي على هراوة بشرق ليبيا

“داعش ليبيا “يتمدد ويستولي على هراوة بشرق ليبيا
2015-06-06
الرصيفة الاخبارية:وكالات -تمكن تنظيم “الدولة الإسلامية” من فرض سيطرته على بلدة هراوة شرقي مدينة سرت الليبية ليوسع من نطاق سيطرته داخل ليبيا، التي تمزقها الصراعات.

وأفضي اجتماع بين قادة من تنظيم الدولة “داعش” وبين مشايخ وأعيان لبعض القبائل الليبية بمنطقة النوفلية إلى الاتفاق على دخول مقاتلين تابعين للتنظيم لبلدة هراوة (70 كلم شرق سرت) دون قتال.

وذكرت مصادر ليبية مطلعة اليوم أن “الاتفاق الذي جرى يوم الخميس ينص على دخول وتمركز منتسبي تنظيم الدولة بجانب بعض المقرات العامة في منطقة هراوة “، مؤكدًا أن “قبول أعيان القبائل في تلك المنطقة بذلك كان حقنًا لدماء أبناء البلدة في ظل عدم قدرتهم على مواجهة داعش دون مساندة من الجيش الليبي”.

وبحسب تلك المصادر فإن “الاتفاق نص أيضًا على أن يقوم التنظيم في مقابل دخوله للبلدة بإطلاق سراح عدد من شبابها الذين أسرهم في وقت سابق، كما اشترطت داعش عدم وجود أي تواجد عسكري على امتداد الطريق بين البلدة والبلدات المجاورة”.

وأكد مصدر عسكري أن مسلحي التنظيم باتوا يسيطرون على هراوة، مضيفا أنهم سيطروا على مبان حكومية.

وكان مسلحوا التنظيم سيطروا على مدينة سرت الساحلية شمال ليبيا، وعلى مراحل خلال العام الحالي، فاحتل مباني حكومية ثم مطار المدينة الشهر الماضي.

وتكمن أهميه بلدة هراوة في أنها تمكن التنظيم من التقدم شرقا باتجاه منطقة السدرة “الهلال النفطي”، أوغربا باتجاة مدينة مصراتة.

ويشار إلى أن التنظيم لديه وجود قوي في مدينة درنة بشرق ليبيا، وأنه نفذ هجمات انتحارية في بنغازي أكبر مدينة في شرق البلاد.

كما طالب التنظيم بحسب ذات المصادر من أهالي البلدة الذين انخرطوا في وقت سابق في قتال ضده “إعلان استتابتهم” مشيره إلى “امتلاك التنظيم لقوائم تحتوي على أسماء كل من شارك في القتال ضده”.

“وتأتي هذه الخطوة من قبل التنظيم بعد سيطرته على مدينتي سرت والنوفلية المحيطتين ببلدة هراوة من الشرق والغرب وذلك لتوسيع رقعة نفوذه في المنطقة”.

وكانت بلدة هراوة الليبية تخضع لحصار من قبل مسلحي الدولة الاسلامية بعد فرار قوات فجر ليبيا التي كانت تتمركز في المكان قبل أشهر الأمر الذي دعا أهالي البلدة للدخول في معارك مع “الدولة الاسلامية” دون أن يتمكنوا من فك الحصار.

ويعد أول إعلان لتنظيم “الدولة الاسلامية” لوجوده داخل الأراضي الليبية كان قبل أشهر خلال ندوة أقامها مسلحون تابعون له وكتائب أخرى موالية له بمدينة درنة شرقي البلاد سميت “مدوا الأيادي لبيعة البغدادي” في إشارة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، تبنى بعدها التنظيم العديد من عمليات التفجير جرى جلها في طرابلس واستهدفت مقرات لبعثات دبلوماسية وأماكن حساسة وأسفرت عن مقتل ليبيين وأجانب.

كما تبنى التنظيم عمليات إعدام جماعي منها قتل 21 مصريًا قبطيًا في سرت الليبية، وأكثر من 28 مسيحيًا أثيوبيًا قبل شهرين.



تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

عيون ليبيا Copyright © 2015 | | اخبار ليبيا