
أقيمت صلاة الجنازة ظهر أمس الإثنين بالمسجد الأسمري بمدينة زليتن على الشيخ علي عبد الله جوان العميد السابق لكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن علي السنوسي بالبيضاء عن عمر ناهز الثمانين عاما، ووري جثمانه الثرى بالمقبرة المجاورة للمسجد. وكان الشيخ جوان قد اشتهر بتحفيظه القرآن الكريم وتدريسه العلوم الشرعية واللغوية بجامع الشيخ عبد السلام الأسمر بزليتن، حيث كان بيته قِبلة لطلاب العلم وللمستفتين من المدينة ومن المدن المجاورة لها. وقد أصدرت دار الإفتاء بطرابلس تعزية للمسلمين عامة ولأسرة الفقيد خاصة بوفاة العلامة جوان أستاذ الفقه واللغة العربية بالجامعات الليبية. ووصفه عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونيس المبروك على صفحته الشخصية في الفيسبوك بأن وفاته أفقدت الأمة وطلبة العلم حصنا منيعا وشجرة باسقة من العلوم والفضل والمعرفة. يذكر أن الشيخ تفرغ في آخر سنوات عمره لدوره الاجتماعي في حل النزاعات والإصلاح بين المتخاصمين، والفتوى.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق