
قال المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردينو ليون: إن التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق في الصخيرات، يشير إلى تفهم الأطراف الواضح أنه لن يجري تعديل نص الاتفاق مرة أخرى، دون المساس بالمفاوضات بشأن مرفقاته.وأضاف ليون –في كلمة له أمام مجلس الأمن يوم أمس- أن الباب لا يزال مفتوحا أمام المؤتمر الوطني العام للانضمام إلى الحوار.وأشار ليون إلى أن الاتفاق يحدد إطارا شاملا من شأنه السماح لليبيا باستكمال المرحلة الانتقالية التي بدأت في عام 2011. ويتضمن النص مبادئ توجيهية، وينشئ مؤسسات وآليات لصنع القرار لتوجيه العملية الانتقالية، إلى حين اعتماد دستور دائم.وكان المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردينو ليون قد أعلن السبت الماضي، توقيع فريق الحوار الممثل للبرلمان في طبرق والأعضاء المقاطعين له بالأحرف الأولى على اتفاق السلم والمصالحة، وذلك في ظل غياب وفد المؤتمر الوطني العام.من جهته، قال رئيس فريق الحوار بالمؤتمر العام صالح المخزوم: إن ما حدث في الصخيرات هو توقيع من طرف واحد، وأن المؤتمر ما زال متمسكا بثوابته.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق