قذاف الدم لأجواء نت: توقعت براءتي والحكم يحسب للعدالة الليبية

صرح سيد محمد قذاف الدم بأنه توقع أن تقضي المحكمة ببراءته، وعزا ذلك إلى ثقته في نفسه، حيث قال "أنا لم أخطئ، ولم تتلوث يداي بالدم، ولم أرتشِ أو أسرق أموال الدولة"، مضيفاً أن حكم المحكمة ببراءته خطوة تحسب للعدالة الليبية.وفي تصريحاته لأجواء نت عقب الحكم عليه، بين قذاف الدم أنه اُعتقل في أكتوبر 2011، موضحاً أنه في ذات الليلة التي أحضر فيها لمصراتة نقل إلى المستشفى في سيارة إسعاف لمعاناته من بعض الأمراض.وحول المعاملة داخل محبسه في مؤسسة الهدى للإصلاح والتأهيل بمصراتة قال قذاف الدم: إنني وجدت كل الاحترام داخل السجن، وأن سجانيه سمحوا له باستعمال هاتفه المحمول على عكس سجناء آخرين لم يسمح لهم بذلك، وأنه تلقى اتصالات تهنئة لحظة إصدار الحكم ببراءته.وأشار قذاف الدم إلى أنه كان موجودا بمدينته ومسقط رأسه سرت منذ فبراير 2011 وحتى لحظة القبض عليه في أكتوبر من العام ذاته، موضحاً أنه انتقل خلال هذه المدة مرتين إحداهما إلى بنغازي للم الشمل وأجبره النظام السابق على الابتعاد، والأخرى إلى طرابلس.وقال قذاف الدم لأجواء نت: المشاكل الموجودة في ليبيا الآن سهلة وحلها سهل عن طريق القبائل، واصفاً ما يجري في مدينتي بنغازي وسرت بالمؤسف، مضيفاً أن ما حدث من إعدامات وقتل وتنكيل وذبح واقتحام بيوت في سرت ما أنزل به من سلطان.وطالب قذاف الدم قادة ليبيا بأن يكون الحوار "ليبي - ليبي" بدون وسطاء، داخل ليبيا لأن الليبيين، على حد وصفه، يختلفون فيتفقون فيختلفون فيتفقون، معرباً عن أمله في أن يُلمّ شمل الليبيين.وكانت المحكمة العسكرية الدائمة بمصراتة قد برّأت في جلسة لها أمس الاثنين سيد محمد قذاف الدم أحد أعوان معمر القذافي والذي تنسب إليه تهم من بينها "استغلال القوات المسلحة لأغراض سياسية".يُشار إلى أن سيد محمد قذاف الدم، يحمل مؤهل بكالوريوس علوم عسكرية، وهو من مواليد فبراير 1948، وقد تقلد عددا من المناصب آخرها مسؤول القيادات الشعبية في سرت.

تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا