
أعلن ثوار من مدينة البيضاء، أمس الثلاثاء، رفضهم عودة نظام القذافي بأي شكل من الأشكال، وإدانتهم لحالات الخطف والإخفاء القسري والتعذيب والتنكيل والقتل في البلاد.وقال رئيس "تجمع ثوار البيضاء" وآمر كتيبة "الشهيد علي حسن الجابر" محمد أبوغفيّر لأجواء نت: "نحن ندعم قيام مؤسستي الجيش والشرطة، ونرفض تمجيد الأشخاص وإقصاء الثوار تحت أي مسمى من المسميات، ونرفض عودة العسكر للحكم في ليبيا".وشدّد أبوغفيّر على رفضهم عودة مسؤولين بجهاز الأمن الداخلي لنظام القذافي إلى العمل بالأجهزة الأمنية في ليبيا، والذين قال إنهم يتحركون بأوامر خارجية من غرف عمليات "يدعمها مناصرون للقذافي في عدة دول بينها تونس ومصر، ويقاتلون في صفوف عملية الكرامة انتقاما من مدينة بنغازي التي كانت شرارة الثورة في ليبيا، تحت غطاء محاربة الإرهاب".وأكد أبوغفيّر عودة مقاتلين من البيضاء إلى مدينتهم، بعد أشهر من القتال إلى جانب قوات "عملية الكرامة" في بنغازي، بعد أن اتضحت لهم حقائق ارتباط الأمن الداخلي بعملية الكرامة، وأنهم بانتظار عودة البقية.وأضاف أبوغفير أن رئيس الأركان العامة للجيش التابعة لمجلس النواب، خليفة حفتر والذي وصفه بـ "زعيم المجموعات التي تتحرك في بنغازي" لن ينجو هو الآخر من بطش جهاز الأمن الداخلي، الذي بات يتحكم في جزء كبير من مؤسسات الدولة في شرق البلاد وغربها، حسب قوله.وذكر أبوغفير أن "التنظيمات الإسلامية المتطرفة" التي نشطت في ليبيا بعد الثورة تعدّ مسؤولة هي الأخرى عن عودة مسؤولي نظام القذافي إلى الواجهة.ولفت أبوغفير إلى أنهم بصدد إطلاق حراك - لم يكشف عنه - ضد من وصفهم بـ "المتربصين بثورة السابع عشر من فبراير التي منحت الكرامة لكل الليبيين"، بحسب قوله، على ألا يؤثر هذا الحراك على النسيج الاجتماعي في ليبيا.ودعا أبوغفير الأطراف المشاركة في الحوار الذي ترعاه البعثة الأممية إلى الاتفاق الفوري ووقف نزيف الدم، والاتحاد لمواجهة ما وصفه بالمؤامرات التي تُحاك ضد البلاد.يُشار إلى أن ثوار البيضاء أعلنوا كذلك تمكسهم بوحدة التراب الليبي وثوابت ثورة السابع عشر من فبراير، واستنكارهم التدخل الخارجي الذي أذكى الفتنة والحرب بين أبناء الوطن الواحد.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق