
طالب ممثلو بلديات المنطقة الشرقية المبعوث الأممي برناردينو ليون بأن تكون مخرجات حوار الصخيرات متطابقة مع الاتفاق السياسي الموقع عليه بالأحرف الأولى في 12 يوليو الماضي بالصخيرات.واشترط ممثلو البلديات في مذكرة موجهة إلى ليون أمس الأربعاء، أن يكون مقر الحكومة في مدينة آمنة ومستقرة وبعيدة عن سيطرة الميليشيات، وهو مالا يتوافر بمدينة طرابلس، وذلك لضمان عمل الحكومة في أجواء آمنة، مقترحين بأن يكون مقر الحكومة إحدى المدن التالية: رأس لانوف ـ الجفرة ـ سبها ـ غات ـ طبرق.كذلك اشترطت المذكرة عدم قبول أي من الشخصيات التي تقلدت مناصب حكومية أو تشريعية بعد 17 فبراير 2011 وحتى 4 أغسطس 2014، وأيضًا الشخصيات الحزبية أو الجدلية التي أفسدت الحياة السياسية، وفق المذكرة.وأضافت المذكرة أنه يجب مراعاة البعد الجغرافي والتركيبة الاجتماعية الليبية عند تشكيل الحكومة وخاصة المجلس الرئاسي والوزارات السيادية والوظائف العليا بالدولة.ونبهت بلديات المنطقة الشرقية إلى أنه في حال إهمال مطالبها وعدم الاستجابة لها، سيكون لها شرعية اتخاذ خيارات تكفل حقوق مواطنيها، حسب ما يقره الليبيون والمباشرة في إعلان خريطة طريق ثانية، وإصدار القرارات التي تكون في صالح الليبيين عامة وسكان إقليم برقة خاصة.وكان مفوض بلديات المنطقة الشرقية إلى حوار الصخيرات عمر البرعصي، قد عقد لقاء مع المبعوث الأممي برناردينو ليون، لمناقشة مستجدات الحوار، والشروع في استكمال ما اتفق عليه بخصوص التوافق الشامل، على أسماء الحكومة ومكان عملها والجهات التي ستحميها، وكيفية محاربة الإرهاب.وتشهد مدينة الصخيرات المغربية منذ يوم الإثنين الماضي، جلسات جديدة للحوار السياسي بين الأطراف الليبية، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي وتشكيل حكومة توافق وطني.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق