
أدان مجلس الأمن في بيان له، أمس الجمعة التفجير الذي وقع بمركز تدريب خفر السواحل في مدينة زليتن والهجوم على ميناءي السدرة ورأس لانوف، الأسبوع الماضي.ودعا المجلس كل الأطراف الليبية إلى ضرورة إكمال تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، والعمل على تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي مثل هذه الأعمال إلى العدالة. وناشد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي الليبيين كافة بوقف الحرب وبدء مرحلة البناء، مضيفا أن التفجيرات "الإرهابية" في ليبيا يقف خلفها من يستهدفون وحدة الشعب الليبي واستقراره، خاصة بعد توقيع أطراف الحوار السياسي الليبي على تأسيس حكومة وفاق وطني.من جانبها استنكرت منظمة التعاون الإسلامي تفجير زليتن، داعية الليبيين إلى التضامن فيما بينهم ومحاربة "الإرهاب" ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في ليبيا.وحثت دار الإفتاء الليبية المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب وأعيان المدن والمناطق الليبية على ضرورة العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون أسبوعين وأن يتحملوا مسؤولياتهم لإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.وشجبت الخارجية القطرية التفجير الذي استهدف مركز تدريب خفر السواحل والهجمات على منطقة الهلال النفطي، داعية الأطراف الليبية كافة للعمل على نبذ كل الخلافات وضمان حق الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والتطلع نحو النماء والازدهار.وحمّل حزب العدالة والبناء "من يتولون مناصب قيادية في البلاد حاليا" مسؤولية الانقسام السياسي في البلاد، وطالبهم "بفتح المجال أمام حكومة الوفاق الوطني المعترف بها عالميا لمحاربة الإرهاب".واستنكر حزب التغيير التفجيرَ الذي وقع بمعسكر خفر السواحل بزليتن، وحث المؤسسات الأمنية في ليبيا على بذل مزيد من الجهود لمحاربة "الإرهاب" بأشكاله كافة، كما دعا الليبيين إلى نبذ الفرقة والوقوف صفا واحدا خلف حكومة توافقية واحدة قادرة على محاربة الإرهاب.وقال حزب الاتحاد من أجل الوطن: "إن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح يشكل تهديدا متصاعدا لأمن واستقرار ليبيا"، ويجب اتخاذ إجراءات حازمة لردع التنظيم والقضاء على خطره المتنامي قبل توسعه وانتشاره، بعيدا عن "الخطابات والبيانات الإعلامية الاستعراضية التي سئمها الليبيون". وذكر وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في تصريحات نُشرت على الموقع الرسمي للخارجية الإيطالية أن وقوف الليبيين صفا واحدا خلف حكومة الوفاق الوطني سيكون أول إجابة عن التهديدات "الإرهابية" التي تواجه بلادهم، وآخرها هجومي زليتن والسدرة.وأشار جينتيلوني أن اجتماعا حول ليبيا سيُعقد بروما في الـ19 من الشهر الجاري بحضور دول شاركت في المؤتمر السابق الذي انعقد منتصف ديسمبر الماضي، وذلك عقب محادثات مع وزراء خارجية الجزائر ومصر وقطر وتركيا.وكانت دول أوروبية وعربية ومجالس بلدية في ليبيا قد أدانت التفجير الذي وقع بمعسكر تدريب خفر السواحل بمدينة زليتن،الخميس الماضي وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 59 شخصا وجرح 187 آخرين.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق