
قال نائب رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الجيلاني رحومة: إن الهيئة إذا انتقلت إلى سلطنة عمان فستعقد جلسات تشاورية للتوفيق بين أعضاءها، وحل الخلافات القائمة بينهم.وأوضح رحومة في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، أن الهيئة لن تنتقل إلى عُمان إلا بعد توافق الأعضاء على ذلك، ولن تعقد جلسات رسمية؛ لأن اللائحة الداخلية للهيئة لا تسمح بعقد جلسات خارج ليبيا.ودعا رحومة الأعضاء الممتنعين والمتغيبين عن جلسات الهيئة إلى الالتحاق بها وطرح أفكارهم ومطالبهم أمامها، مضيفا أن المسودة التي خرجت بها لجنة العمل ليست نهائية، بل هي قابلة للتعديل والحذف والإضافة، وما ستعتمده الهيئة هو مشروع الدستور الذي سيستفتى عليه المواطنون.من جانب آخر، أوضح عضو الهيئة منعم الفاخري لأجواء نت، اليوم الإثنين، أن الانتقال إلى عُمان سيكون لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد اتفاق الأعضاء؛ لتحقيق نوع من التوافق على النقاط التي يختلفون عليها.وشدّدت العضو المقاطع للهيئة اعتماد المسلاتي خلال حديثها لأجواء نت، على رفض الأعضاء المقاطعين حضور جلسات الهيئة إلى أن تُلغى المسودة التي خرجت بها لجنة العمل بالهيئة.وأوضحت المسلاتي "أن المشكلة بين الأعضاء لا تتعلق بالمكان، ولكنها تتعلق بالأشخاص أنفسهم، إذ يتشبت أعضاء من الهيئة بآرائهم الجهوية الرامية إلى تقسيم البلاد، ولن يتراجعوا عنها حتى لو التحق الأعضاء المقاطعون بالجلسات".وكانت عضو الهيئة نادية عمران قد صرحت في وقت سابق، أن أعضاء بالهيئة يرفضون الانتقال إلى خارج ليبيا، و قد طلبوا من رئاسة الهيئة اختيار مدينة غير البيضاء لعقد جلساتها فيها، وطلب آخرون مشاركة الأعضاء المقاطعين في التصويت على نقل الجلسات.يُذكر أن الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور قد أعلنت في مؤتمر صحفي منتصف الشهر الماضي، انتهاء لجنة العمل من المسودة الثانية للدستور، التي نصت على أن لليبيا ثلاث عواصم، سياسية في طرابلس، واقتصادية في بنغازي، وسياحية وثقافية في سبها، وقد رفض هذه المسودة أعضاء باللجنة وبلديات في المنطقة الغربية.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق