
استنكرت حكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس ما صدر عن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر خلال كلمته التي ألقاها يوم أمس الأربعاء أمام مجلس الأمن بنيويورك.وقالت الحكومة في بيانها - الذي نشر اليوم الخميس - إن كوبلر يتكلم عن أقلية رافضة للاتفاق في ليبيا؛ في حين أن توقيع الاتفاق السياسي لم يكن من أطراف مخولين بالتوقيع، كما أن الجسم الذي تكلم عنه كوبلر لم يولد بعد.وردت الحكومة بأن رفضها منح الإذن للطائرات بالهبوط في غرب ليبيا هي مسألة تنظيمية؛ حيث لم تصرح بعض الطائرات بالمعلومات اللازمة والمتعارف عليها دوليا مثل عدد القادمين والهدف من الزيارة الأمر الذي يؤدي إلى تأخير إعطاء الإذن وربما الامتناع عنه.واستغربت الحكومة في بيانها وصف كوبلر لمن يقاتل في صفوف "عملية الكرامة" في بنغازي بأنهم "جيش ليبيا الوطني"، وذلك بعد عام ونصف من "قصف المدينة بالطيران وبمختلف الأسلحة ومنها المحرمة دولياً، فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان التي وثقت هناك"، فإذا كان "الجيش" هو من يحارب في بنغازي "فهو من المفترض أن يحمي أبناء الوطن لا أن يحاربهم".وردت الحكومة على كلام مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي بأن تقييمه للأحداث "غير دقيق"، وأن المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ والثوار يعملون صفا واحدا ضد "داعش" وهو ما لم يذكره الدباشي.كما أن طائرات رئاسة الأركان تقصف مواقعا لـ "تنظيم الدولة الإسلامية" في صبراتة، وهو ما لا يستقيم مع ادعائه أن جرحى التنظيم يعالجون في مستشفيات طرابلس.ودعا رئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر إلى القدوم لطرابلس لمتابعة الحوار الليبي الليبي الذي يبحث عن حلول جذرية للمشكلة القائمة وتشكيل حكومة وحدة وطنية قوية ومقبولة تباشر عملها من العاصمة طرابلس.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق