
قال منسق الشؤون الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة علي الزعتري: إنه من "المخزي" أن تتدهور المعايير الصحية في ليبيا إلى هذا الحد، مسببة وفاة 12 طفلا من حديثي الولادة في الجنوب خلال شهر أبريل الماضي.وأضاف الزعتري أن هناك 12 أسرة في الجنوب في حالة حداد لفقدانها أطفالها، في حين أن مساعدة قليلة كانت بإمكانها منع وفاتهم، وكان بإمكان العاملين في المجال الإنساني تفادي النقص في الموارد الرئيسة بمستشفيات ليبيا وتقديم المزيد من الدعم إذا أتيحت لهم الموارد. وذكر الزعتري في بيان له نشره الموقع الرسمي للبعثة الأممية أمس الأربعاء، أن حالات الوفيات التي كان يمكن إنقاذها في المستشفيات ارتفعت نتيجة انتشار العدوى والافتقار إلى الموارد الطبية، مشيرا إلى أنهم دعوا مرارا إلى توفير التمويل للبعثة من أجل دعم قطاع الصحة، ومضاعفة المجتمع الإنساني الدولي دعمه لوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة الوحيدة في جنوب ليبيا بعد وفاة 12 مولودًا خلال الشهر الماضي. وكانت رئيسة قسم الحواضن بمركز سبها الطبي راضية الجداوي قد قالت لأجواء نت مطلع مايو الجاري: إن أكثر من عشرين طفلا توفوا في المركز خلال الأشهر الأربعة الماضية، منهم اثنا عشر طفلا توفوا بسبب بكتيريا انتشرت داخل قسم الحواضن في المدة السابقة. الجدير بالذكر أن عدد الوفيات من الأطفال الخدج في العام الماضي بسبب العدوى بلغ خمسة أطفال فقط، بحسب الجداوي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق