الإفراج عن ثمانية سجناء من النظام السابق بينهم الزوي والزليتني

أخلت النيابة العامة في طرابلس سبيل 13 سجينا من مؤسسة الهضبة للإصلاح والتأهيل، منهم ثمانية مسؤولين بالنظام السابق وآخرين يواجهون قضايا مالية، وأبرزهم أمين المؤتمر الشعبي العام محمد الزوي، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي عبد الحفيظ الزليتني، أمس الأحد. وقال مدير مؤسسة الهضبة للإصلاح والتأهيل خالد الشريف لأجواء نت إن المؤسسة أفرجت عن السجناء الذين كانوا يواجهون أحكاما بالسجن تتراوح بين المؤبد والسجن من 5 إلى 12 عاما، بناء على قرار النيابة العامة بطرابلس، وبعد استلامهم أوراق الإفراج من النائب العام. من جهته، أوضح مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور لأجواء نت أن إخلاء سبيل المسؤولين بالنظام السابق، هو بمثابة وقف تنفيذ الحكم إلى أن تفصل المحكمة في قضاياهم المتعلقة بقمع الثورة فصلا نهائيا. وأضاف الصور أن المحكمة العليا قبلت طعونا قدمها المتهمون تتعلق بظروفهم الصحية وتقدمهم في العمر، وهذا لا يعني تبرئتهم من التهم الموجهة إليهم، حسب قوله، لافتا إلى أن سجناء آخرين تقدم محاموهم بطعون لم تقبلهم المحكمة. ومن بين المفرج عنهم مسؤول المالية بإدارة الاتصالات العسكرية عبد المجيد المزوغي، وأمين اللجنة الشعبية العامة للرقابة حسني الوحيشي، وأمين الدعوة الإسلامية العالمية أحمد الشريف، ومنسق القيادات الشعبية والاجتماعية بترهونة عمار النايض، والسفير السابق في مصر علي ماريا، إضافة إلى امحمد القذافي، وفرج بن بركة، وإبراهيم معوال، وأحمد القباعي، وعبد الرزاق المهدوي، وسالم الكلباش، ومصباح شنقب.، وكانت محكمة استئناف طرابلس قد حكمت في 28 يوليو من العام الماضي بالسجن المؤبد مع الحرمان من الحقوق المدنية على حسني الوحيشي، وبالسجن 12 عاما على محمد الزوي ومحمد الشريف، وعمار النايض، وبالسجن عشر سنوات على عبد الحفيظ الزليتني مع الحرمان من الحقوق المدنية، وبالسجن خمس سنوات ودفع غرامة قدرها 10 آلاف دينار على عبد المجيد المزوغي   

تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا