حمّل المؤتمر الوطني العام "أطراف ومخرجات حوار الصخيرات المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن الدمار الذي تتعرض له مدينة بنغازي؛ لصمتهم حيال التسريبات الأخيرة التي نشرها موقع "ميدل إيست آي البريطاني". وذكر الموقع البريطاني الجمعة أنه حصل على تسجيلات مسربة لحركة الملاحة الجوية تظهر فيها مشاركة قوات من بريطانيا وفرنسا وأمريكا في شن غارات في مدينة بنغازي دعما لخليفة حفتر. واعتبر المؤتمر الوطني، في بيانه الصادر اليوم الأحد، أطراف الحوار ومخرجاته جزءا مما وصفها بالمؤامرة على بنغازي وأهلها، محمّلا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مسؤولية دمار المدنية وما يتعرض له العالقون من المدنيين في مناطق الاشتباكات في بنغازي. وأشار البيان إلى أن "صمت العالم والأمم المتحدة وأمينها العام تجاه ما يجري في مدينة درنة من قصف للمدنيين واستهداف لبنيتها التحتية، يوضح حجم المؤامرة والتواطؤ الدولي على تركيع الشعب الليبي". وبيّن أن ما يتداول عبر وسائل الإعلام من تسريبات وتسجيلات من داخل قاعدة بنينا، التي أكدت مشاركة قوى أجنبية لدعم قوات عملية الكرامة يبيّن حجم المؤامرة، بحسب البيان. يشار إلى أن الموقع البريطاني ذكر أن الأشرطة المسربة من قاعدة بنينا الجوية جنوب بنغازي تؤكد تقارير سابقة أفادت بوجود مركز للعمليات الدولية تساعد قوات عملية الكرامة في حملتها لإحكام السيطرة على مدينة بنغازي والشرق الليبي كاملا.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق