
قال مصدر من لجنة الـ11 لأجواء نت: إن مجموعة من أعيان ورشفانة منعوا المارة بالطريق الساحلي الرابط بين الزاوية وجنزور من المرور٬ وأعادتهم غربا٬ عقب فتح الطريق ظهر اليوم. يأتي ذلك بعد إزالة السواتر الترابية التي كانت تغلق الطريق الساحلي الرابط ما بين المدخل الشرقي لمدينة الزاوية عند "بوابة الصمود"٬ وحتى مطعم الفرسان ، ظهر اليوم الجمعة. وأوضح المصدر - فضل عدم ذكر اسمه- أن إزالة السواتر الترابية جاءت بعد الاتفاق مع أطراف داخل ورشفانة على فتح الطريق أمام المارة و إخلائها من أي وجود عسكري لمسافة 2 كيلو متر جنوب الطريق الساحلي. وأضاف أن الاتفاق يتضمن أن تكون دوريات من الشرطة على الطريق لتأمينها، نافيا وجود أو قدوم أي قوة من خارج المنطقة لتأمين الطريق. من جانب آخر، قال آمر الدوريات بكتيبة فرسان جنزور جلال حسين: إنهم أغلقوا الطريق عند ٬ إثر قيام أطراف من ورشفانة بإغلاق الطريق مجددا بعد فتحه من طرف الزاوية، مشددا على أن الطريق يجب أن يكون مفتوحا أمام الجميع. وأضاف حسين في تصريح لأجواء نت: أنهم تمكنوا من إخلاء سبيل شخصين اختطفا عند مرورهما عبر الطريق الساحلي غرب بوابة الـ27 عقب فتح الطريق. يشار إلى أن لجنة وساطة مكونة من أعيان من المنطقة الشرقية وقبيلة المقارحة٬ قد أجرت في وقت سابق مفاوضات بين لجنة المدن المتضررة من إغلاق الطريق الساحلي من جهة٬ وورشفانة من جهة أخرى، فتح على إثرها الطريق لساعات قبل أن يغلق مجددا من قبل مجموعات مسلحة من ورشفانة في السابع من فبراير الماضي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق