
اعتمد مجلس مصراتة البلدي "مجلس بلدية مصراتة للشورى والإصلاح" ممثلا اجتماعيا للمدينة، أمس الأربعاء. وقال الناطق باسم المجلس البلدي أسامة بادي لأجواء نت اليوم الخميس: إن مجلس مصراتة للشورى والإصلاح اعتُمد واجهةً اجتماعية للمدينة، لتجسيد إرادة الناس إذ يمثل قاعدة عريضة منهم، وأن المجلس المعتمد يتماشى مع سياسة المجلس البلدي في السير نحو المصالحة والمحافظة على النسيج الاجتماعي. وأضاف بادي أن فروع البلديات بمصراتة شكلت لجنة للمجلس، وهي من رشحت الأعضاء، ووضعت الرؤيا والأهداف واللائحة الداخلية للعمل، واعتمدته البلدية دون تدخل في آلية عمله أو تأسيسه. وفي سياق متصل، قال بادي: إن مجلس حكماء وأعيان مصراتة فرض على المدينة وهو لا يمثل أهالي مصراتة؛ لذلك لم نعمل معه ولم نعترف به. وفي المقابل قال رئيس مجلس حكماء وأعيان مصراتة إبراهيم بن غشير: إن مجلس الحكماء والأعيان معتمد من جهة شرعية تشريعية هي المؤتمر الوطني الذي اعتمد مجلس مصراتة البلدي، وإذا لم يعترف البلدي بقرارات المؤتمر فهو بهذه الطريقة ينفي شرعيته أيضا. وقال بن غشير لأجواء نت اليوم الخميس: إن المجلس الجديد هو مجلس "ضرار"؛ لأن مجلس الحكماء والأعيان لم يذهب مع ركب بلدي مصراتة في قراراته السياسية "الخاطئة"، لذلك جاء بأناس يتبعونه، حتى يمرر ما يريد. وأوضح بن غشير أن مجلس الحكماء والأعيان مستمر وسلطته واسعة اجتماعيا وسياسيا، وأنه الممثل الحقيقي لمصراتة، أما مجلس الشورى والإصلاح فلن يزيد عن أن يكون مجلسا اجتماعيا داخل المدينة، لأنه معتمد من جهة محلية. وبيّن بن غشير أنه من الناحية القانونية ليس من حق المجلس البلدي اعتماد أي مجلس اجتماعي، ولابد من أن يكون المعتمد جهة تشريعية. وقال رئيس مجلس بلدية مصراتة للشورى والإصلاح إمحمد عبد العالي لأجواء نت اليوم الخميس: إن المجلس الجديد يمثل مدينة مصراتة، وأن بلدي مصراتة بصفته الشرعية والقانونية، يحق له اعتماد المجلس. وبين عبد العالي أن الهدف من إنشاء مجلس مصراتة للشورى والإصلاح؛ لملة الجراح ولم شمل الليبيين. وكان المؤتمر الوطني العام قد اقترح قرار تشكيل مجالس حكماء وأعيان المدن، مطلع أبريل الماضي، قبل أن يعتمد القرار رسميا في الـ29 من الشهر نفسه. واعتمد في مايو العام الماضي قرارا بتشكيل مجالس أعيان وحكماء في بلديات مصراتة وصرمان والشقيقة والرحيبات. وبحسب القرار، فإن مهام المجالس -متكونة من حكماء وأعيان المناطق- بذل الجهود في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية ودعم الحوار المجتمعي، ودعم الجهات المختصة في فض النازعات، والعمل على عودة الليبيين النازحين والمهجّرين في الداخل والخارج.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق