عيون ليبيا

الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

انتهاء جلسات الحوار بتونس، وإحاطة أممية مرتقبة لمجلس الأمن

لم تُفض جلسات الحوار السياسي التي اختُتمت في العاصمة التونسية، أمس الثلاثاء، إلى أي تقدم واضح في المشاورات بشأن مقترحات تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي طرحها عدد من النواب وأعضاء في لجنة الحوار. وتعددت آراء المشاركين في جلسات الحوار بين مؤيد ومعارض، وقد أوضح مراسل أجواء نت في العاصمة التونسية أن تصريحات أعضاء لجنة الحوار تقر بعدم تحقيق أي تقدم في المشاورات؛ بسبب الخلافات بين الأطراف المشاركة في الحوار حول مقترحات تعديل الحكومة. وقال عضو لجنة الحوار السياسي أبو القاسم قزيط: إن لجنة التواصل التي شكلها أعضاء لجنة الحوار السياسي، خرجت بمقترحات لاقت قبولا لدى بعض المشاركين، ورفضا من البعض الآخر. استبدال الرئاسيوكان أعضاء لجنة الحوار قد شكلوا الإثنين الماضي خلال جلسات الحوار في تونس، لجنة للتواصل مع أعضاء من كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب وأعضاء مستقلين ممثلين لعدد من الدوائر كل على حدة، بعد عدم اعتماد البعثة الأممية للفريق الجديد الذي كلفه رئيس مجلس النواب لتمثيله في جلسات الحوار. وبحسب الوثيقة الصادرة عن لجنة التواصل، فإن عددا من النواب اقترحوا تقليص أعضاء المجلس الرئاسي والإبقاء من المجلس الحالي على فائز السراج فقط، أو تقليصه إلى رئيس ونائبين، إضافة إلى إسناد وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني لرئيس المجلس الرئاسي. واقترح نواب آخرون - بحسب الوثيقة الصادرة الإثنين - إقامة الحوار داخل ليبيا، وحماية "قيادة الجيش في المنطقة الشرقية"، مبدين اعتراضهم على لجنة الحوار السياسي؛ "كونها لا تمثل توازنا سياسيا وجغرافيا". من جانب آخر، قال عضو لجنة الحوار السياسي الشريف الوافي لأجواء نت: إن المقترح الذي قدمه رفقة عضو اللجنة توفيق الشهيبي بالعودة إلى المسودة الرابعة، لم يلق قبولا خلال مشاورات تونس. ويستمر رفض رئيس مجلس النواب وعدد من الأعضاء لطريقة سير جلسات الحوار في تونس دون مشاركة فريق الحوار الجديد المكلف من عقيلة صالح، فقد قال عضو لجنة الحوار الجديدة الصالحين عبد النبي لأجواء نت: إن البعثة الأممية لم ترد على طلب اعتماد اللجنة الجديدة، وإن النواب الموجودين في تونس لا يمثلون المجلس. عودة المقاطعينوتزامنت جلسات لجنة الحوار مع مشاروات بين أعضاء المجلس الرئاسي بشأن آلية تشكيل الحكومة والتي استمرت ليومين، في غياب عضوي المجلس محمد عماري وأحمد حمزة، وفي أول حضور لعلي القطراني وعمر الأسود للجلسات بعد تعليقهما لعضويتيهما منتصف فبراير الماضي. ولم تتمكن أجواء نت من الحصول على آخر ما رشح عن تلك المشاورات التي دارت بين أعضاء المجلس الرئاسي، وجلسات لجنة الحوار التي جمعت الرئاسي بأعضاء اللجنة، والتي لم يحضر علي القطراني جلساتها المسائية، أو ناقشت الجلسات مسألة تغيير وزير الدفاع الحالي بشخصية مدنية مستقلة. وفي ختام جلسات الحوار والمشاورات، أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر في مؤتمر صحفي، مساء أمس الثلاثاء، أنه سيقدم إحاطة حول الوضع في ليبيا إلى مجلس الأمن بنيويورك في نهاية الأسبوع الجاري، مضيفا أن أعضاء الحوار قد اجتمعوا بممثلين عن المجتمع الدولي خلال المشاورات في تونس. ولم يمنح مجلس النواب الثقة لحكومة الوفاق الوطني في جلسته التي عقدها في الـ22 من أغسطس الماضي، بعد أن لاقت الحكومة رفضا من 61 نائبا من أصل 101 حضروا الجلسة، وسط امتناع 39 آخرين عن التصويت، وقبول نائب واحد لها. وعقب رفض حكومته، أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أن التشكيلة الوزارية الجديدة ستُعرض في الأيام القادمة، بعد إجراء مشاورات واسعة مع الفعاليات السياسية والمدنية لتوسيع قاعدة التوافق، مجددا حرصه على توحيد الجهود والعمل بإيجابية مع مجلس النواب. 

تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

عيون ليبيا Copyright © 2015 | | اخبار ليبيا