
أعلنت الهيئة الوطنية لمتابعة تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية أمس الخميس، أن ليبيا تخلصت من المواد الكيمائية، وأنها شرعت في إغلاق هذا الملف نهائيا. وقال المتحدث باسم الهيئة أحمد الوليد: إن آخر المواد الكيميائية قد نُقلت أواخر الشهر الماضي، موضحا أنها مواد غير قابلة للاستخدام، وهي بقايا المخزون الكيميائي للبرنامج الليبي، وقد وصلت إلى ألمانيا في السادس من الشهر الحالي. وأضاف الوليد في تصريح لأجواء نت، أن المواد أُتلفت أمس الخميس، في مكان خاص بمدينة مونستير في ألمانيا، بحضور مراقبين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومراقبين من الجانب الليبي.وفي ردود الفعل رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالانتهاء من إزالة الأسلحة الكيميائية من ليبيا، الأمر الذي اعتبرته الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني تطورا إيجابيا وهاما لاستقرار ليبيا، ووصفه المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بأنه عمل مهم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأرسلت الهيئة الوطنية السلائف الكيميائية في 27 أغسطس الماضي، والتي قدرت بحوالي 500 طن، وسبق أن قامت الهيئة بالتخلص من غاز الخردل وتدميره نهائيا في شهر مايو من عام 2013. يذكر أن ليبيا شرعت في التخلص من برنامجها الكيميائي مطلع عام 2010 ، قبل أن يتعطل البرنامج لأمور فنية، ليستأنف من جديد عام 2012 عقب ثورة السابع عشر من فبراير. واكتشفت الهيئة ذخائر مليئة بغاز الخردل لم يعلن عنها من قبل، وقد كشفت ليبيا عن مخزونها البالغ 42 طناً من غاز الخردل والسلائف الكميائية بعد انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2004.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق