
نفى القائد العام للقوات المسلحة التابعة للمجلس النواب خليفة حفتر وجود مقاتلين أجانب ضمن قواته، مبينا أن الموجودون على الأرض هم خبراء أجانب يقدمون مساعدات تتعلق بتحليل المعلومات والتدريب في بعض المجالات العسكرية. وأكد حفتر في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" نشرت اليوم الإثنين، أن قواته لم تتلق أي دعم عسكري من الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد "الإرهاب". وحمّل حفتر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، بعد أن "ساهمت البعثة الأممية في تعزيز قوة المليشيات المسطيرة على العاصمة بتكليفها بمهام هي من صلب اختصاص الجيش والشرطة". وفي سياق حديثه، أشار حفتر إلى أن دول الجوار مترددة في اتخاذ موقف واضح تجاه ما يجري في ليبيا باستثناء مصر وتشاد المتفهمتان للمشهد الليبي، واللتان تقدمان مساعدات بارزة لمكافحة "الإرهاب"، حسب قوله. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد أعلن، في الـ20 من يوليو الماضي، مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في حادث طائرة عمودية في ليبيا، أثناء مهمة لجمع معلومات استخباراتية. وعقب تصريحات أولاند، أوضح رئيس أركان القوات الجوية التابعة لمجلس النواب صقر الجروشي لأجواء نت، أن الفرنسيين الذين قتلوا في سقوط المروحية بمنطقة المقرون ، هم خبراء من القوات الخاصة الفرنسية، قائلا: إنهم أتوا لمراقبة الحرب على "المجموعات الإرهابية" في ليبيا.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق