رئيس الحكومة الليبية “عبدالله الثني” مع سفراء 32 دولة لدى ليبيا
2015-03-31
الرصيفة الاخبارية:خاص -إلتقى رئيس الحكومة المؤقتةعبد الله الثني بالعاصمة التونسية مساء يوم الأمس الأثنين،بالسفراء المعتمدين لإثنين وثلاثون دولة لدى ليبيا بالإضافة مبعوثة الإتحاد الأوروبي لدى ليبيا .
وشكر رئيس الحكومة الليبية في بداية اللقاء، الحاضرين على تلبيتهم للدعوة ومن ثم قدم جملة من النقاط الهامة لخص من خلالها ما يعاني منه المجتمع الليبي وما هو مطلوب من تلك الدول .
وقال” الثني ” أن الشعب الليبي يوجه خطر الإرهاب الدولي المتمثل في القاعدة وما يسمى بتنظيم داعش وأنصار الشريعة .
وأوضح بأن حل المسألة الليبية لابد أن تكون في مسارين ، السياسي المتمثل في الحوار والعسكري المتمثل في محاربة الإرهاب ومحاربة المليشيات المسلحة ومحاربة أي مجموعة تحمل السلاح ضد الدولة.
وأضاف “نحن كحكومة نرحب بفكرة حكومة التوافق الوطني ولكن لابد أن تشكل الحكومة على مجموعة من الثوابت منها أن تشكل الحكومة من شخصيات غير محسوبة على اي طرف وأن تكون شخصيات لا جدال عليها ، بالاضافة لمحاربة الإرهاب في ليبيا ، أن يكون مجلس النواب هو من يعتمد الحكومة ،وأي حوار يتضمن هذه الثوابت سنرحب به ونحن نرفض ما تقوم به بعضالدول بالضغط لإعادة تولي الإسلاميين للحكم وهذا أمر مستهجن من الليبيين حكومتا وشعبا .
وأضاف “الثني ” أن مكونات الشعب الليبي تعتقد بأن الاخوان المسلمين هم من نسيج الشعب ولكن الإخوان لا ينظرون للشعب بنفس النظره .
وأوضح “الثني ” بأن فجر ليبيا أمرهم سياسي ولعل مشكلتهم ستحل بحكومة التوافق أو عبر الوسطاء وان ما قامت به فجر ليبيا من عمليات تخريب وحرق لمقدرات الشعب الليبي وعمليات نهب وسرقة ، عندما تستقر الدولة ستتم محاسبة كل من كان سببا في هذا العمل عن طريق العدالة الليبية .
وقال “الثني ” أن الجيش الليبي على بعد خطوه من مدينة طرابلس وهو الان متواجد في منطقة العزيزية وأن الجيش سيدخل للعاصمة ولن يتعدى على أي ممتلكات أو على المدنيين وسيحارب تلك المليشيات التي تسيطر على العاصمة .
وأضاف بأن فجر ليبيا لا يمكن لها بأي حال حكم ليبيا وأيضا لا يمكن للإسلام السياسي حكم البلاد لوحده ،وان ليبيا بعد السابع عشر من فبراير لا يمكن أن تحكم من طرف واحد بل تحكم بالتوافق والتداول السلمي على السلطة والأيام القادمة ستثبت صحة هذا القول .
وتمني “الثني ” خلال كلمته من المجتمع الدولي أن ينصف قضية الشعب الليبي وينتهج لغة الحياد والمنطق ولو ساعدنا المجتمع الدولي على ضمان إستقرار ليبيا سننجح في مهمتنا .
وثمن “الثني “دور مجلس الامن الذي صنف في قراره يوم 27-3-2015 م الجماعات الارهابية المتواجدة في ليبيا والتي يحاربها الجيش الليبي
بكل بسالة ونقدر ما سعيهم لدعم الحكومة الليبية ومساعدتها لبناء قدراتها .
وأضاف نحن لا نتدخل في سياسات الدول الأخرى لذا نتمنى من كل الدول دعم الشرعية وأن لا تدعم أي جماعات تحاول الوصول للسلطة بقوة السلاح.
وأضاف رئيس الحكومة بأنه يتمنى من المجتمع الدولي أن ينظر لليبيا وشعبها بعين واحدة وجدد قوله بأن حكومته ستسعى مع الدول التي لها ثقل في مجلس الأمن كالصين وروسيا في تغيير نظرة الامم المتحدة ومجلس الأمن وسنسعى أيضا لإستصدار قرار لرفع الحظر المفروض على الجيش الليبي زورا وبهتانا وسنقوم بتسليح وبناء مؤسسة الجيش من خلال الدول الصديقة وسنقاتل تنظيم الدولة وكافة الارهاب المتواجد في ليبيا .
وأختتم رئيس الحكومة كلمته بأنه يتمنى من السفراء إرسال هذه الرسالة لدولهم ويتمنى منهم أن يدركوا حجم المعاناة التي يمر بها الليبيون وأكد رئيس الحكومة بانه سيتم تنظيم لقاءات اخرى مع الحاضرين وأضاف بأن ليبيا ستصل إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومن بعدها ستعود كل البعثات الدبلوماسية إلى العاصمة طرابلس وستصبح ليبيا بلد امن بإذن الله.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
اخبار ليبيا اليوم