أخبار ليبيا24- خاص
أعلن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني، أن حل المسألة الليبية لابد أن يكون في مسارين، السياسي والعسكري.
وأوضح الثني – خلال لقاءه بالسفراء المعتمدين لثلاثة وعشرين دولة لدى ليبيا بالإضافة لمبعوثة الاتحاد الأوروبي – أن الحل السياسي متمثل في الحوار، والحل العسكري المتمثل في محاربة الإرهاب
والمليشيات المسلحة وأي مجموعة تحمل السلاح ضد الدولة.
وأضاف أنهم كحكومة يرحبون بفكرة حكومة التوافق الوطني ولكن لابد أن تشكل الحكومة على مجموعة من الثوابت منها أن تشكل من شخصيات غير محسوبة على أي طرف وألا يكون هناك جدال عليها.
وشدد رئيس الحكومة، على ضرورة أن يكون مجلس النواب هو من يعتمد الحكومة، لافتا إلى أن حوار يتضمن هذه الثوابت مرحب به.
وقال الثني “نحن نرفض ما تقوم به بعض الدول بالضغط لإعادة تولي الإسلاميين للحكم وهذا أمر مستهجن من الليبيين حكومة وشعبا”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن مكونات الشعب الليبي تعتقد بأن الإخوان المسلمين هم من نسيج الشعب ولكن الإخوان لا ينظرون للشعب بنفس النظرة، حسب قوله .
وأوضح الثني أن مايعرف بفجر ليبيا أمرهم سياسي، موضحا أن مشكلتهم ستحل بحكومة التوافق أو عبر الوسطاء.
وأكد رئيس الحكومة، أن ما قامت به فجر ليبيا من عمليات تخريب وحرق لمقدرات الشعب الليبي وعمليات النهب والسرقة ، ستتم محاسبة كل من كان سببا في هذا العمل عن طريق العدالة الليبية عندما تستقر الدولة.
وأفاد أن الجيش الليبي على بعد خطوة من مدينة طرابلس وهو الآن متواجد في منطقة العزيزية، موضحا أن الجيش سيدخل للعاصمة ولن يتعدى على أية ممتلكات أو على المدنيين وسيحارب تلك المليشيات التي تسيطر على العاصمة .
وقال الثني “إن مايعرف بفجر ليبيا لا يمكن لها بأي حال حكم ليبيا وأيضا لا يمكن للإسلام السياسي حكم البلاد لوحده”، مشيرا إلى أن ليبيا بعد 17 فبراير لا يمكن أن تحكم من طرف واحد بل بالتوافق والتداول السلمي على السلطة.
ودعا رئيس الحكومة المجتمع الدولي أن ينصف قضية الشعب الليبي وأن ينتهج لغة الحياد والمنطق، مؤكدا أنه لو ساعد المجتمع الدولي على ضمان استقرار ليبيا سننجح في مهمتنا.
وأضاف قائلا “نحن لا نتدخل في سياسات الدول الأخرى لذا نتمنى من كل الدول دعم الشرعية وأن لا تدعم أي جماعات تحاول الوصول للسلطة بقوة السلاح”.
وتابع رئيس الحكومة “أتمنى من المجتمع الدولي أن ينظر لليبيا وشعبها بعين واحدة وسنسعى مع الدول التي لها ثقل في مجلس الأمن كالصين وروسيا في تغيير نظرة الأمم المتحدة ومجلس الأمن”.
ويضيف “سنسعى أيضا لاستصدار قرار لرفع الحظر المفروض على الجيش الليبي زورا وبهتانا وسنقوم بتسليح وبناء مؤسسة الجيش من خلال الدول الصديقة كمصر والأردن، والسعودية ، والمغرب، والإمارات وسنقاتل تنظيم الدولة وكافة الإرهاب المتواجد في ليبيا”.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق