خبار ليبيا 24 _ خاص
كشف رئيس الحكومة الليبية المؤقتة”عبد الله الثني،محاولة الضغط عليه من قبل بعض أعضاء مجلس النواب الليبي لتكليف رجل ألأعمال الليبي “حسونة طاطانكي” بمنصب رئيس محفظة ليبيا للاستثمار ، موضحا أن 61 عضوا تقدمو إلية بطلب وضع “ططناكي بالمنصب” لكنه رفض” .
وتناول “الثني” خلال حديثة ” في حوار خاص لأخبار الحدث مع الإعلامي “محمود المصراتي” الضغوط والتهديدات التي تعرض لها من قبل شخصيات من مدينة مصراتة ، والتيار الإسلامي ،حول تسليم رئاسة الوزراء في الحكومة السابقة إلى أحمد أمعيتيق، موضحا أن رجل الأعمال بمدينة مصراته ” دبيبة” عرض علية عرض مفتوح بمبلغ مالي مقابل تسليم الحكومة وأن جل القيادات من التيار السلامي ومنها عبد الحكيم بالحاج، علي الصلابي، عبد الرحمن السويحلي، صلاح بادي، الصادق الغرياني، مهددين بتحميله مسئؤلية الدم حول عدم تسليمة الحكومة إلى أحمد معيتيق ، فضلا عن العديد من الأغراءات والمناصب التي عرضت عليه حول تسليمه الحكومة .
وكشف الثني محاولات رئيس حزب تحالف القوي الوطنية “محمود جبريل” لتكليف “عبد المجيد أمليقطة” بمنصب نائب رئيس الحكومة المؤقتة، لكن “الثني” رفض بسبب الجدال القائم حول شخصية مليقطة، وأن تشكيل حكومي قدمته الوزارة تم رفضه وكان يضم عبد الحفيظ غوقة، عاشور شوايل، والحبيب لامين، وأن الهدف كان من رفض هذه الاسماء هو المخاصصة،
وتناول “الثني” عملية تكليف وزير الداخلية بحكومته “عمر السنكي” ، وأوضح بأن اختياره جاء من خلال اقتراح من قبل رئيس حزب تحالف القوي الوطنية “محمود جبريل” وهو محسوب على مدينة مصراته ، وانه لم يستطيع تكوين مقر خلال سته أشهر،فضلا عن عدم نعرفته بأساسيات العمل الوزاري، وان ما قيل عن انجازاته بالوزارة مجرد دعايات، وبين ” الثني” ان الميزانية التي سيلت للحكومة من 22/9/2014 مقدارها 750 مليون دينار كسلفة من المصرف التجاري حيث تم صرف 250 مليون في الماضي وأن 500 مليون قيد الصرف ، وان هناك وعد بصرف 250 مليون للحكومة خلال الايام القادمة، فضلا عن تقديم الحكومة لمشروع الميزانية بقيمة 44 مليار دينار ليبي لمجلس النواب وهو مشروع قيد الدراسة من مجلس النواب .
وأوضح “الثني” بأنه يتعرض لتهديدات وضغوط من قبل “عبد المجيد أمليقطة” و “عثمان أمليقطة” وهم قيادات بحزب تحالف القوى الوطنية ، لتوقيع صفقات أسلحة مع شركات فرنسية، و أكد ” الثني” أنه رفض تلك الصفقة ولم يطلع عليها نهائيا .
يذكر أن حكومة ” الثني” قد تعرضت للعديد من المواقف كان ابرزها منع طائرة “الثني” في مارس الماضي من قبل عناصر أمنية من القلاع من مطار الأبرق بمدينة البيضاء، احتجاجا على تكليف أصدرته الحكومة لوزير داخية بعد ما تمت أقالة الوزير السابق ” عمر السنكي ”
وكان رجال الأمن الذين منعوا ” الثي ” قد طالبوا بتعيين مرشح من الجنوب لمنصب وزير الداخلية بدلا ممن تم تكليفه بالمنصب .
وقال مسئولون حكوميون نقلا عن وكالة رويترز ، إنه كان من المقرر أن يتوجه ” الثني” رفقة وفد رفيع المستوى إلى تونس لكن رجال أمن في مطار الأبرق منعوه من ركوب طائرته .
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق