أكد عضو مجلس حكماء وأعيان وادي الشاطئ عبد السلام الحبيب لأجواء نت، توصل القوة الثالثة المكلفة بتأمين الجنوب وأعيان قبيلة المقارحة إلى اتفاق يقضي بوقف القتال الدائر في منطقة براك الشاطئ منذ التاسع من مارس الماضي.وقال الحبيب لأجواء نت: إن أعيان قبيلة المقارحة تعهدوا بفتح الطريق العام الرابط بين منطقة الشويرف ومدينة سبها وتأمينه، والعمل على عودة المختطفين من أفراد القوة الثالثة.وقال الحبيب: إن المعلومات تدل على أن محمد بن نايل سلم المختطفين من القوة الثالثة إلى الزنتان. وجاء في وثيقة الاتفاق أن قبيلة المقارحة "تلتزم بجمع السلاح الثقيل الموجود في بلدتي قيرة وبراك الشاطئ تحت إشراف ضابط من أبناء المنطقة تكون تبعيته لرئاسة الأركان العامة التابعة للمؤتمر الوطني العام، وإخطار القوة الثالثة بذلك خلال أسبوع."وألزمت الوثيقة القوة الثالثة بالانسحاب إلى قاعدة براك الجوية، إضافة إلى العمل الجاد على عودة جميع النازحين من بلدة قيرة فور إتمام القوة الثالثة انسحابها إلى القاعدة .وتعهد أعيان المقارحة بعدم التعرض للقوة الثالثة أثناء تأديتها لمهامها، وتشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لمتابعة بنود الاتفاق، بحسب وثيقة الاتفاق.وجاء الاتفاق عقب مشاورات رعاها أعيان وادي الشاطئ ومدينتي الزاوية ومصراتة بدأت الإثنين الماضي في مدينة الزاوية .وتشهد قاعدة براك الشاطئ الجوية ومحيطها اشتباكات مسلحة، منذ الرابع من الشهر الجاري، بين القوة الثالثة التابعة لرئاسة أركان المؤتمر الوطني من جهة، وقوات لواء المشاة 241 برئاسة محمد بن نايل المكلفة من القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر المعين من "مجلس النواب".
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق