قورينا الجديدة
انتقدت وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” مساء الثلاثاء، اسم “لبيك يا حسين” الذي أطلقته قوات الحشد الشعبي- على العملية العسكرية الرامية؛ لدحر داعش واستعادة السيطرة على الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية.
وقال المتحدث باسم “بنتاغون” الكولونيل ستيف وارين، إن “الاسم الطائفي بشكل صريح لعمليات الرمادي لا يساعد”، مضيفاً أن الهجوم الشامل من وجهة النظر الأميركية لم يبدأ بعد، بحسب قوله.
وبدأت القوات العراقية والحشد الشعبي “المؤلف من فصائل شيعية” الثلاثاء، عملية تهدف لمحاصرة الرمادي وتحريرها من سيطرة تنظيم الدولة، فيما تحاول واشنطن تهدئة التوتر مع بغداد؛ بعدما انتقدت أداء جيشها.
ومن شأن اسم “لبيك يا حسين”؛ الذي أعلن عنه الناطق الرسمي باسم مقاتلي الحشد الشعبي أحمد الأسدي، إثارة مخاوف السنة في محافظة الأنبار؛ رغم أن هذه التسمية لم ترد على لسان أي مصدر رسمي حكومي.
وتأتي العملية؛ غداة تصريحات للبيت الأبيض- حاول فيها تخفيف التوتر مع بغداد، الذي خلفته انتقادات وزير الدفاع آشتون كارتر للجيش العراقي، وذلك على خلفية انسحاب القوات العراقية من الرمادي وسقوطها بيد داعش.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والأميركيون، ترددوا قبل ذلك في مشاركة قوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، بعد الانتهاكات التي ارتكبها مسلحو الحشد بعد طرد داعش من تكريت.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق