نشرب الدخان جوة المستشفى امتى ما نبي .. جوه غرف العنايات و الايواء و العمليات وين ما نبي..
أمتى ما نبي نجي زيارة للمستشفى .. في الصبح وقت مرور الأطباء ، في الظهر ، في العشية ، في الليل ، في الفجر … اندرسوا سياراتنا وين ما نبو … فوق الرصيف و فوق العشب… اي ورد و أي منظر عام و اي لبز زايد …أنا و جماعتي نسهروا للصبح في الأقسام فوق … و نعمروها بكل ما لذا و طاب … شي شرب على شي حشيش على كباب و مكارين ، عللي يخطر على بالك …و نباتوا غادي … فوق بَعضُنَا … بنة العرق متاعنا و الوكال مطرطش و القهوة مبددة على الوطا ..عليك جو .. و كان تشوف الأطباء السماح متاعينا ، دايرين روحهم بروفسورية ، و هم ينوضوا فينا من النوم علشان ما يعفسوش علينا و هم يراجعوا في حالاتهم… متعقدين منا شكلهم …
نكتب عل السيسان و ننحت ذكرياتي و غياتي و عذابي بالولاعة و بالموس و بالخطاطات… ذكريات لا تنسى … و على الأسنسيرات نكتب في مقولاتي و شتايمي .. كلام لين شعر جسمك يصبي..
و انابش في الطبيبات و الممرضات و المرافقات و حتى المريضات .. طروف يا سي …المستشفى جنة و فيها كعك… و اللي يتكلم و لا يعارض نجيب جماعتي و نوروهم العين الحمرا .. شعب مسلح يا بركة .. غير قابل للهزيمة ..
نلعبوا بكراريس المرضى في الممرات و انزلوا في سراير الجماعة لغاية برة المستشفى علشان يغيروا الجو،على العشب اللي يسقوا فيه البنغلا , جو زرادي ، و مرات انروحوا بيهن… رزقنا… رزق حكومة..
حد يسالنا !؟..
التمريض الفلبين و الهنود بالكف و الكارشو … بس يتكلم واحد و لا يتنفس و لا ينقل مريض من مكان لمكان نحن ما نبوش..
حتى تلفوناتهم و فلوسهم نفكوا فيها منهم … عين تضحك و عين تبكي …نخشوا بالعشرة و العشرين لما يكون عندنا مريض و معاه الطبيب علشان نحموا المريض من الطبيب و منها نصبوا لجماعتنا … وراكم تريس راهو …و كان تاخر و ما جاش .. نخلوا عاليها واطيها .. تكسير و تهشيم وتتمرميد …
و لما نسخنوا و نحموا ناخذوا سالتوات في النافورة… ميه لا قوة الا بالله … كان يكثرولنا منهن النافورات هذينا…
بس هابا عليك مستشفيات مستشفياتنا !… ياخذن سو اللي برة !! .. ما ينفعن بكل !!! … معفنات و مفيش رعاية و التمريض مسيب وماشي !!!! .. مفيش أهتمام !!!!! و لا نظام !!!!!! … كان يسكروهن أحسن !!!!!!!
و الله المستعان …
بقلم الدكتور سالم لنقي
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق