جولة جديدة لحوار الأحزاب السياسية اليوم في الجزائر

بدأت اليوم الأربعاء جلسات الحوار الليبي الثالث في العاصمة الجزائرية الذي يضم قادة ورؤساء الأحزاب السياسية وشخصيات ليبية ويستمر لمدة يومين. وفي افتتاحية الجلسة الأولى، ألقى مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون كلمة أكد خلالها أن الهدف من هذا الاجتماع هو مناقشة كيفية تحسين "مسودة الاتفاق"، وإرسال رسالة مفادها أنها مقبولة من جميع الليبيين، كما شدد على أنها يجب أن تكون الأخيرة. وأكد وزير الشؤون المغاربية الجزائري عبد القادر مساهل في افتتاحية الجلسة، أن موقف الجزائر الثابت يرمي إلى "مساعدة كل الأشقاء الليبيين على مختلف توجهاتهم من أجل حوار جامع لا يقصي طرفا إلا من صنفته اللوائح الأممية على قوائم الإرهاب". وذكر مساهل أيضا أن "الحل يعتمد على إرادة الليبيين وحدهم دون تدخل خارجي، بحيث يتمكنون من إقامة حكومة وطنية توافقية تتولى إدارة الشأن العام، وتعمل على تحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا، وتجنب البلاد مخاطر التقسيم". هذا وقد صرح مساهل يوم أمس لوكالة الأنباء الجزائرية بأن هذه الجولة ستكون "مؤثرة" نظرا لمشاركة شخصيات ليبية جديدة فيها. وأشار مساهل - في تصريحه - إلى الظرف الاستثنائي الذي ينظم فيه هذا اللقاء، مؤكدا "ضرورة توحيد الجهود والتوفيق بين المسارات بغية تثمين النتائج المحققة حتى الآن بهدف التوصل في أقرب وقت ممكن إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على التكفل بالمهمة المحورية والعاجلة". وأضاف مساهل "إن الجزائر تساهم وبقوة في الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية على غرار انعقاد الاجتماع الوزاري السادس لدول جوار ليبيا في أنجامينا يوم 5 يونيو الجاري، والاجتماع الثلاثي الذي يضم الجزائر وإيطاليا ومصر المزمع عقده في القاهرة يوم 7 يونيو". يذكر أن هذا الاجتماع هو الثالث الذي يضم قادة وممثلي الأحزاب السياسية والنشطاء البارزين في مؤسسات المجتمع المدني، بعد الاجتماع الاول الذي عقد يوم 11 مارس الماضي، والاجتماع الثاني الذي عقد يوم 14 من الشهر الماضي. مصدر الصورة: صفحة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على فيسبوك.

تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا