في مثل هذا اليوم اقتيد رئيس أركان جيش التحرير الوطني الليبي في ثورة 17 فبراير اللواء “عبد الفتاح يونس” ، من قبل كتيبة “عقبة بن نافع” التابعة لـ”أحمد بو ختالة” أحد قيادات الجماعات الإسلامية المتشدد عندما كان يؤدي واجبه على جبهة البريقة، ليوجد بعدها مقتولاً في ظروف غامضة بالحرق في منطقة الأبيار .
اللواء “عبد الفتاح يونس” من مواليد عام 1944 من قبيلة العبيدات في منطقة الجبل الأخضر بالشرق الليبي، انضم في سن الخامس والعشرين من عمره إلى تنظيم الضباط الوحدويين الأحرار الذي كانوا وراء الانقلاب العسكري الذي كان يترأسه “معمر القذافي” في الفاتح من سبتمبر عام 1969 .
ثم أسند إليه القذافي بعد ذلك مجموعة من المهام السياسية و العسكرية المختلفة، من أهمها تأسيس القوات الخاصة الليبية التي تولى قيادتها في مدينة بنغازي لمدة 42 عاماً .
كما كان يونس من ضمن المشاركين في الحرب القصيرة التي اندلعت بين ليبيا ومصر في يوليو سنة 1978 ، و أيضاً في الحربين اللتين شنهما القذافي على تشاد أوائل وأواخر ثمانينيات القرن العشرين .
كما تولى اللواء “عبد الفتاح يونس” منصب وزارة الداخلية سابقاً (أمين أمانة الأمن العام سابقاً) التي ظل فيها حتى التحق في 22 فبراير 2011 بالثورة آنذاك . ( وال – بنغازي)
تابعوا جميع اخبار ليبيا و اخبار ليبيا اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق