فنّد "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" في بيان له، أمس الأحد، الأنباء التي نشرها "تنظيم الدولة الإسلامية" عبر حسابه على تويتر، حول وجود مقاتلين أجانب في صفوف "المجلس" بينهم مصريون يهددون النظام المصري.وأكد المجلس أن من يقاتل "تنظيم الدولة الإسلامية" في درنة هم شباب من المدينة وثوارها بتأييد من الأهالي، وأن المسؤول العسكري وأعضاء الشورى بالمجلس كلهم ليبيون.وكشف المجلس "عجز تنظيم الدولة الإسلامية عن الرجوع إلى درنة، ما اضطره إلى استعمال سياسة قلب الطاولة على الجميع، بإطلاقه إشاعات ينبه بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بوجود عناصر مصرية تهدد نظامه، لجره إلى قصف المدينة مرة أخرى".وحذّر "مجلس شورى مجاهدي درنة" النظام المصري من قصف المدينة مرة أخرى استجابة لدعاوى التنظيم التي لا أساس لها من الصحة، لافتا إلى أن التنظيم له أذرع إعلامية يسخرها لإدخال درنة في الفوضى، ليعود إليها بعد أن طُرد منها.وأشار المجلس إلى وجود تحالف - بقصد أو بغير قصد - بين "عملية الكرامة" والنظام المصري و "تنظيم الدولة الإسلامية"، مبيّنا أن هذا التحالف ظهر في مناسبات عدة بينها تقدم "قوات الكرامة" من الجهة الغربية للمدينة أثناء اشتباك المجلس مع "تنظيم الدولة الإسلامية"، واستهداف طيران "الكرامة" لمعسكر تابع للمجلس به نحو مائتي معتقل من التنظيم، إلى جانب استهداف الطيران المصري لمواقع تابعة للمجلس في درنة بحجة ذبح التنظيم للمصريين في سرت.وشهدت مدينة درنة التي تبعد أكثر من 1300 كم عن العاصمة طرابلس شرقا، اشتباكات مسلحة بين "مجلس شورى مجاهدي درنة" و "تنظيم الدولة الإسلامية"، انتهت بخروج الأخير إلى ضاحية الفتايح شرق المدينة.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الاثنين، 24 أغسطس 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق