شهدت مدينة طبرق، أمس الإثنين، مظاهرتان دعت إحداهما إلى تشكيل مجلس عسكري بقيادة القائد العام للجيش المعين من "مجلس النواب" خليفة حفتر، أما الأخرى فكانت رافضة لتوليه أي منصب في البلاد.وكان المتظاهرون قد تجمعوا مساء في ميدان جامع الملك إدريس وسط المدينة، واشتبكوا بالأيدي والحجارة، وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء، قبل أن يتدخل أعيان القبائل بطبرق لفض الاشتباك وتفريق المتظاهرين.وقال رئيس مجلس شباب قبيلة القطعان رافع امحارب لقناة "ليبيا بانوراما": إن شبابا من طبرق بينهم شباب من مجلس شباب قبيلة القطعان هاجموا ميدان جامع الملك إدريس حيثُ يتظاهر عدد من أنصار حفتر قادمين من المرج والبيضاء ومناطق أخرى، مطالبين بتشكيل مجلس عسكري بقيادته، واشتبك الطرفان بالأيدي والحجارة.وتظاهر مواطنون بطبرق في الأول من أغسطس الحالي؛ تأييدا للأحكام القضائية الصادرة في حق رموز نظام القذافي، عقب يوم من خروج مظاهرة رافضة لهذه الأحكام في المدينة.وتعيش مدينة طبرق التي تقع أقصى الشرق وتبعد عن العاصمة طرابلس أكثر من 1500 كيلو متر، على وقع حراك سياسي متنوع منذ اتخاذها مقرّا لـ "مجلس النواب" في أغسطس العام الماضي.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق