وزارة التعليم بحكومة الإنقاذ تدعو إلى دعمها

دعت وزارة التربية والتعليم بحكومة الإنقاذ الوطني جميع الأطراف في ليبيا إلى تحمل مسؤولياتهم من أجل التعاون، وتضافر الجهود لتذليل الصعاب للقطاع التعليمي في البلاد وتهيئة السبل للنهوض به، وإبعاده عن الصراعات والتجاذبات السياسية.وحذرت الوزارة في بيانها الصادر عن مكتبها الإعلامي أمس الأربعاء من المخاطر المحدقة بالعملية التعليمية إذا لم تستقر الأوضاع على كافة الأصعدة في البلاد.وأكدت الوزارة أن مدارس التعليم الأساسي والثانوي في ليبيا قد فتحت أبوابها طيلة السنوات الأربع الماضية بالرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد ويعاني منها القطاع التعليمي.ونوّهت وزارة التربية والتعليم إلى سعيها إلى معالجة مشكلة التلاميذ النازحين والمهجرين خارج البلاد وذلك بفتح مدارس ليبية مؤقتة في تونس ومصر، إضافة إلى إلزام كافة المدارس داخل ليبيا باستقبال كل التلاميذ النازحين دون قيد أو شرط.كما نفت وزارة التربية والتعليم في سياق بيانها ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن عدم تمكن نحو مليوني طفل من الدراسة، مؤكدة توفيرها أماكن بديلة للدارسة في عدة مناطق بسبب تضرر بعض مدارسها لوقوعها في مناطق الاشتباكات أو لأنها سكن للأسر النازحة.وأشارت الإحصائيات الصادرة من إدارة شؤون التعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم إلى أن متوسط إجمالي عدد التلاميذ في ليبيا خلال السنوات الأربع الماضية قد بلغ نحو مليون، و24 ألفا، و945 طالبا وطالبة، بحسب البيان.مصدر الصورة: صفحة وزارة التربية والتعليم الليبية على فيسبوك.

تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا