أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها تراقب عن كثب مجريات الحوار الليبي في مدينة الصخيرات المغربية والذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.وقالت الخارجية الروسية أمس الجمعة: "يجب أن تثمر هذه المفاوضات عن تشكيل حكومة اتفاق وطني، ونرحب بالتقدم الإيجابي الحاصل في الأيام الأخيرة في هذا الاتجاه".ودعت الخارجية الروسية الأطراف الليبية المشاركة في الحوار إلى إبداء حسن النية وتخطي الجزء المتبقي من الطريق بنجاح، عبر بلوغ اتفاقات يوافق عليها الجانبان بشروط المصالحة الليبية الشاملة، حسب وصفها.وأعربت الخارجية عن ثقتها في تسوية الأزمة العسكرية السياسية في ليبيا، والتي قالت عنها إنها "لن تساهم في استقرار الوضع في ليبيا فحسب، بل ستؤثر إيجابيا على الوضع في منطقة شمال إفريقيا ككل".وفي سياق متصل، ناشد المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينيو ليون الأطراف الليبية كافة بإطلاق سراح المحتجزين خارج إطار القانون؛ ليشاركوا عائلاتهم احتفالات عيد الأضحى.وأضاف ليون في بيان نشر على موقع البعثة، أمس الجمعة، "أن الإفراج عن المحتجزين يأتي تماشيا مع نصّ وروح الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية"، معربا عن تطلعه لـ "أن تظهر جميع الأطراف المعنية الإنصاف والشهامة إزاء المحتجزين".ومن المتوقع أن تناقش الأطراف الليبية في الصخيرات الأسماء المرشحة لرئاسة حكومة الوفاق بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، كما جاء على لسان المبعوث الأممي برناردينيو ليون، والذي قال إن "أطراف الحوار الليبي قد توصلت إلى اتفاق باستنثناء بعض التفاصيل".
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
السبت، 26 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق