اتهامات لأهلي طرابلس بعرقلة احتراف لاعبيه بالبرتغال

اتهم لاعبا أهلي طرابلس محمد الشبلي وحمدو المصري إدارة النادي بعرقلة انضمامهما إلى نادي فيتوريا ستوبال البرتغالي.وأكد اللاعبان في تصريح لصحيفة الجمهورية التونسية الثلاثاء الماضي أنهما يجهزان للعودة إلى النادي خلال اليومين القادمين ولم يُفسخ العقد كما يتداول في ليبيا، كما أن محامي النادي مازال يتابع القضية وقال لهما بأنهما قد يتمكنان من اللعب مع الفريق قبل ديسمبر القادم.وأضاف الشبلي في تصريحه أنه راسل إدارة النادي ممثلة في المدير التنفيذي محمد الأسود الذي أجاب بأن هذا الأمر ليس من صلاحياته وأكد على أنه سيحيل طلبه إلى رئيس النادي، ولكن بسبب قرب اختبارات اللياقة البدنية والفحص الطبي للاعبين بالبرتغال ذهب إلى البرتغال دون أخذ، رد ووقع عليه الاختيار هو والمصري مع العلم أن عقد الشبلي مع أهلي طرابلس سينتهي في الـ15 من نوفمبر القادم.وصرّح المصري بأنه لم يراسل النادي منذ البداية بسبب ما وصفه "عرقلة معتمدة له" مستشهداً بعدم توقيعه مع غالاتا سراي التركي.وأكد الشبلي والمصري في تصريحهما أنه يجب عليهما انتشال أنفسهما من الضياع في الوضع الراهن؛ لأن النشاط الرياضي المتوقف في ليبيا أنهى الحياة الرياضية للعديد من اللاعبين المميزين.وكانت إدارة النادي قد أصدرت بياناً ذكرت فيه أنها تضع مصلحة المؤسسة التي تديرها فوق كل اعتبار والتي لم ولن تتعارض في أي يوم من الأيام مع المصلحة الوطنية، كما أكدت الإدارة أنها لم تتسلّم أي عروض من النوادي البرتغالية بخصوص هذا الشأن وهو ما اعتبرته مخالفة للقوانين والأعراف الرياضية.يذكر أن الفيفا تتحفظ على القضية وتعتبرها ضمن قضايا فض النزاع وستصدر البطاقة الدولية للاعبين فور صدور الحكم فيهما ليُسجلا رسمياً قبل إغلاق سوق الانتقالات الشتوية في أوروبا.مصدر الصورة: صحيفة الجمهورية التونسية.

تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا