أصدر المجلسان البلدي والعسكري ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة صبراتة بيانا دعوا فيه السلطات التونسية للإفراج "الفوري" عن رئيس جمعية "بصمات الرحمة" الإغاثية الأزهر الماقوري.وجاء في البيان الذي صدر يوم الأربعاء أن التهم الموجهة للماقوري "لا أساس لها من الصحة وأن الممارسات الأمنية التي يتعرض لها الليبيون من مدن المنطقة الغربية وخاصة صبراتة داخل الأراضي التونسية من شأنها أن تسيء للعلاقات بين الشعبين الشقيقين".وشدد البيان على أن الماقوري يعمل في المجال الإغاثي وفق القانون، ووجه دعوة إلى المسؤولين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني التونسية لزيارة صبراتة للوقوف على حقيقة الأوضاع "بعيدا عما يروجه الإعلام التونسي عن المدينة" بحسب البيان.وفي تصريح لأجواء نت قال رئيس المجلس العسكري بصبراتة الطاهر الغرابلي: إن السلطات التونسية قامت باحتجاز الماقوري فور دخوله معبر رأس اجدير في الحادي عشر من الشهر الحالي، ونقل إلى العاصمة تونس حيث وجهت له تهمة دعم الإرهاب، مشيرا إلى أن قاضي التحقيق مدد حجزه حتى السادس من أكتوبر القادم.من جهته قال رئيس المكتب المالي لجمعية "بصمات الرحمة" الخيرية حسين علي لأجواء نت: إنهم تواصلوا مع المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ بشأن احتجاز الماقوري لكنهما لم يتلقيا ردا رسميا من السلطات التونسية. وكانت السلطات التونسية قد أكدت لعائلة المحتجز عند اعتقاله أن هناك تشابه أسماء فقط إلا أنها استمرت في احتجازه حتى اليوم.يشار إلى أن السلطات التونسية اعتقلت عددا من الليبيين من المنطقة الغربية وحققت معهم بناء على قوائم تلقتها من "جهات ليبية" بحسب رئيس المجلس العسكري بصبراتة.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الجمعة، 25 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق