استلمت جمعية النور للمكفوفين بطرابلس خطاباً من مصرف الصحارى مطلع هذا الشهر يفيد بجدولة سداد الديون للجمعية في غضون أسبوعين وإلا سيقوم المصرف بالتصرف بعقار الجمعية المرهون لديه.وذكر رئيس الجمعية هشام الحاراتي لأجواء نت أن إدارة الجمعية في نظام القذافي سعت للحصول على تسهيل ائتماني من المصرف بقيمة ثلاثة ملايين ونصف وذلك بعد رهنها لأرض الجمعية والبالغة مساحتها 5 هكتارات، وأنه تم تسديد حوالي مليون دينار ليبي فقط وتقاعست إدارة الجمعية آنذاك عن سداد باقي المبلغ مما جعل المصرف يكسب قضية رفعها ضد الجمعية بسبب تراكم الفوائد وعدم السداد.وذكر الحاراتي أن الجمعية أصدرت بياناً دعت فيه مستأجري الاستثمارات الخاصة بالجمعية إلى دفع الإجار علماً بأن الجمعية تواجه عجزاً في تغطية نفقاتها بسبب هذا الأمر.وتضم الجمعية مدرسة للمكفوفين من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي وقسمين داخليين لمبيت الطلبة والطالبات من خارج طرابلس بالإضافة إلى مطعم ومغسلة .وأضاف الحاراتي أنهم خاطبوا المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ الوطني للتدخل بشأن الرهن الموجود لدى مصرف الصحارى غير أنهم لم يتحصلوا أي رد حتى هذه اللحظة.يذكر أن جمعية النور للمكفوفين جمعية خيرية غير تابعة للدولة تأسست عام 1964؛ وتغطي نفقاتها من خلال استثمارات وأوقاف تابعة لها في طرابلس.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق