
قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الأزمة: إن ضغوطات سياسية واجتماعية كانت وراء تأجيل استبدال القائم بأعمال السفارة الليبية في مصر محمد صالح الدرسي بالسفير محمد فايز جبريل إلى هذا الوقت.وكشفت الخارجية أن جبريل امتنع عن الحضور إلى ديوان الوزارة بالبيضاء رغم استدعائه أكثر من مرة من وكيل الديوان وقبلها من مجلس النواب، وذكرت الوزارة أن مسلحين أغلقوا مبنى الوزارة في مارس الماضي احتجاجا على قرار استبدال جبريل.وأشارت الخارجية أن ديوان المحاسبة أحال تقريرا إلى مجلس الوزراء في وقت سابق حول تجاوزات لموظفين بالقنصلية الليبية في الإسكندرية، طلب فيه إعفاء الموظفين من أعمالهم لحين انتهاء التحقيقات في تلك التجاوزات. ووجّه رئيس مجلس النواب عقيلة صالح رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب أواخر أغسطس الماضي يطلب فيها إنهاء مهمة جبريل، ووجه رسالة أخرى بنفس الطلب إلى الخارجية المصرية في الأول من سبتمبر الجاري.وكان السفير محمد جبريل قد قدم شكوى لمركز شرطة في مصر بعد اعتداء مناصرين للدرسي عليه داخل السفارة يوم الإثنين الماضي، وكان يجب عليه، حسب وزارة الخارجية، أن يشتكي إلي الجهات الليبية، باعتبار أن "الوقائع التي حدثت كانت في أرض تعد ليبية تتمتع بالحصانة الدبلوماسية".يُشار إلى أن مجلس النواب أصدر قرارا بإعفاء جبريل من مهامه وتكليف عضو المؤتمر الوطني العام السابق الشريف الوافي بدلا عنه شهر يناير الماضي، وقد سبقه قرار مماثل من المؤتمر الوطني في مارس العام الماضي على أن يتولى عبد المنعم الحر مهام القائم بأعمال السفارة الليبية في القاهرة.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق