نقص "مصل العقرب" يزيد وفيات أطفال وادي عتبة

أعلن المجلس البلدي لبلدية وادي عتبة صباح اليوم، أن البلدية تعاني من نقص الأمصال المضادة للدغة العقرب؛ الأمر الذي سبب ارتفاع معدل وفيات الأطفال خلال الصيف.وقال عضو المجلس البلدي لبلدية وادي عتبة مختار الأمين لأجواء نت: إن متوسط الحالات التي تعرضت للدغة العقرب تجاوز 100 حالة شهريا، مضيفا أن سبعة أطفال توفوا خلال الصيف بسبب ذلك؛ لعدم تمكنهم من الحصول على المصل المضاد.وأوضح الأمين أن الأهالي يعتمدون على العلاجات الشعبية في مقاومة آثار سم العقرب؛ وهذه الطرق غير مأمونة دائما، بحسب وصفه، ويضيف أن ارتفاع درجة الحرارة زاد من عدد العقارب مع تردد الأسر على المزارع والأماكن المفتوحة خارج الأحياء السكنية.ويشير الأمين إلى أن آخر كمية من الأمصال كانت قد وصلت في يونيو الماضي، وهي قرابة 100 مصل نفذت في أقل من شهر، مؤكدا أن جمعيات خيرية تسعى لتوفير أمصال لدغة العقرب عن طريق جمع التبرعات.مبينا أن البلدية خاطبت إدارة الإمداد الطبي في هذا الشأن؛ ولكن يصعب إيصال هذه الأمصال وسط الاضطرابات الأمنية التي يشهدها الطريق العام بين سبها ووادي عتبة على خلفية الاشتباكات في أوباري .وفي سياق آخر، أجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس الأربعاء، توزيع اللقاح السداسي ولقاح الالتهابات الرئوية على مراكز التطعيمات بمختلف المدن والمناطق الليبية؛ بسبب عدم توفر كميات كافية منها.وأوضح المركز أن تأجيل توزيع اللقاحين كان بناء على توصيات اللجنة العلمية الاستشارية بالمركز التي أكدت أنه لا ضرر صحيا سينتج عن تأخر التوزيع، مضيفا أن هذه التطعيمات ستوزع بعد توفر الكميات المناسبة منها.وأشار المركز إلى أنه اكتفى بتوزيع لقاح شلل الأطفال والتهاب السحايا والروتا بآلية ضمنت وصولها إلى المدن والمناطق الليبية كافة، بعد معلومات أفادت بعدم وصول التطعيمات إلى بعض المراكز في البلاد.يُذكر أن شحنة تطعيمات اللقاح السداسي والالتهاب الرئوية وشلل الأطفال والتهاب السحايا والروتا وصلت إلى جهاز الإمداد الطبي، الخميس الماضي، عبر مطار امعيتيقة الدولي بطرابلس، في الوقت الذي تعاني فيه مناطق مختلفة من البلاد نقصا في التطعيمات الواقية من عدة أمراض.

تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا