قال مفتي عام ليبيا الصادق الغرياني إن المصالحات التي عقدت خلال الفترة الماضية هي مصالحات واهمة ومبنية على المصالح والتحزبات وليست مصالحات يحصل معها الاستقرار. وأضاف الغرياني على قناة التناصح مساء أمس الأربعاء أن المصالحة لابد فيها من العدل وليس الظلم، كما أن المصالحات التي قام بها أناس غير مؤهلين وغير مخولين شرعا، قد نتج عنها عودة "الظَّلَمة" للطريق الساحلي بعد إبعادهم منه باسم المصالحة؛ موضحاً أن دماء الأبرياء الذين سقطوا جراء هذه المصالحات هي في رقاب الذين تجرؤوا على أشياء لا صلة لهم بها. وأكد الغرياني على أن المصالحة هي من اختصاص ولي الأمر، وأن الصلح العام ينبغي ألا يكون جزئياً على هوى الأفراد والجماعات، وأنه لابد من عقد الصلح على أسس شرعية منها ضرورة القصاص من المجرمين والقبض عليهم. يذكر أن الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس والزاوية شهد في الفترة الأخيرة العديد من حالات الخطف والسرقة وذلك عقب انسحاب كتيبة "المرداس" التابعة لمصراتة - التي كانت تؤمّن الطريق عند "جسر27" منذ أكثر من 5 أشهر- وذلك في 22 من سبتمبر الماضي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الخميس، 29 أكتوبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق