قالت الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغريني: إن ليبيا ستواجه مزيدا من انعدام الأمن والاستقرار، وتهديدات متزايدة من الجماعات الإرهابية، إضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمالي، وتفاقم الأزمة الإنسانية، إذا استمرت الأطراف الليبية في المماطلة.وأضافت موغريني في تصريح لها نشر أمس الخميس على موقع الخارجية الأوروبية، أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر يسعى جاهدا للانتهاء من الحوار السياسي الليبي سريعا، وتوقعت أن تتحلى جميع الأطراف في ليبيا بالشجاعة وأن تتفق على حكومة الوفاق الوطني.وأكدت موغريني تأييدها للمبعوث الأممي في جهوده لحشد الدعم اللازم حول حكومة الوفاق الوطني ليتسنى لها بدء العمل الصعب لاستعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة البلاد.وجددت الممثلة السامية تأكيدها استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة حكومة الوفاق الوطني الجديدة بحزمة مساعدات كبيرة تقدر بـ 100 مليون يورو، لدعم وتقديم الخدمات العاجلة التي يحتاجها الشعب الليبي، حسب قولها.وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر قد بدأ عمله في ليبيا رسميا يوم 17 من نوفمبر الجاري، وقد زار مدينتي طرابلس وطبرق والتقى أعضاء من المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب، أعقبها بزيارة لإيطاليا وقطر والإمارات وفرنسا.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الجمعة، 27 نوفمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق