
في اجتماع عقد أمس بالزاوية، بيّنت اللجنة الممثلة للمدن المتضررة من إغلاق الطريق الساحلي مطالبها والأطراف الوسيطة والضامنة لأي اتفاق يُعقد مع ممثلي منطقة ورشفانة في المفاوضات المرتقبة يوم الخميس القادم.وفي تصريح لأجواء نت، قال المنسق العام للجنة البشتي الزحوف لأجواء نت: إن أعضاء اللجنة اتفقوا اليوم على ضرورة أن تكون المفاوضات - التي ستتعلق بفتح الطريق - مباشرة بينهم وبين ممثلي ورشفانة، وأنه في حال تعذر ذلك فإن قبيلة المقارحة وورفلة سيكونان وسيطين ممثلين عن اللجنة، كما حدد ممثلو ورشفانة الرجبان والزنتان وسيطين ممثلين عنهم كذلك.وأضاف الزحوف "اخترنا مدينة ترهونة لتكون طرفا مراقبا وضامنا لأي اتفاق، كما حددت اللجنة مدن طرابلس أو صرمان أو ترهونة لتكون مكانا لانعقاد المفاوضات نهاية الأسبوع".وفي بيان صدر عن اللجنة عقب الاجتماع، أكدت فيه المدن المُمثلة "عدم السماح لسكان المنطقة الغربية بالمرور عبر الطريق الساحلي إلا بعد تأمينه ووضع الضوابط اللازمة للمحافظة على الأرواح و الممتلكات"، وقد أشار مصدر باللجنة إلى أن وسطاء عن ورشفانة قد أبلغوهم بفتح الطريق أمام المارة، وتأمين قوات من داخل المنطقة لها، إلا أن اللجنة رفضت المقترح.يشار إلى أن لجنة المفاوضات عن المدن المتضررة من قفل الطريق الساحلي تشكلت يوم الأحد الماضي، عقب اجتماعات لممثلي 11 مدينة في المنطقة الغربية، إضافة إلى رابطة ضحايا الطائرة العمودية، ومنظمة المهجرين، ولجنة "11"، وانضمت لاحقا إلى عضويتها كل من زوارة والقلعة.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق