تبادلت قبائل التبو والطوارق بمسجد أبي بكر الصديق وسط أوباري مساء أمس الأسرى، بحضور أعيان من القبيلتين وقبيلة الحساونة وأهالي الأسرى.وقال المتحدث باسم المجلس الاجتماعي لقبيلة الحساونة سالم أبوخزام لأجواء نت مساء أمس: "التبادل جاء بعد تأكّد الطرفين من استقرار الأوضاع الأمنية في المدينة"، ولم يذكر أبوخزام أعداد الأسرى؛ لأسباب "أمنية" بحسب وصفه.وأوضح أبوخزام أن أعيان القبيلتين وقّعوا بيانا أكدوا فيه انتهاء جميع المظاهر الحربية وإقرار الصلح بينهما، مبينًا أن الأسرى بصحة جيدة وقد عاد أغلبهم إلى أهليهم في أوباري وفي المدن والقرى المجاورة لها.من جهته قال أحد أعيان التبو سليمان إيجي لأجواء نت مساء أمس: إن أعيان التبو تأكدوا من سلامة الأسرى، ودعا جميع الأسر النازحة من أوباري إلى العودة لمدينتهم، موضحا أن اتفاق الصلح يعدّ ناجحا بفضل التزام الأطراف ببنوده.وفي ذات السياق أوضح عضو أعيان الطوارق عثمان آكوري لأجواء نت، أن جميع النقاط الرئيسة سُلّمت للقوة المحايدة التي انتشرت في المدينة بالتعاون مع شباب الطوارق، مؤكدًا أن المدينة خالية من المظاهر المسلحة للطرفين، وجدد دعوة النازحين كافة إلى العودة لمدينتهم.يذكر أن قوة محايدة انتشرت في مدينة أوباري لتأمينها بموجب اتفاق توصل إليه أعيان التبو والطوارق بوساطة أعيان من قبيلة الحساونة أواخر يناير الماضي.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
السبت، 27 فبراير 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق