قالت حركة الإصلاح الإسلامي: إن حكومة الوفاق الوطني بوضعها الحالي، لا تمت للتوافق بصلة، وإنها تعمل على تمكين طرف معين لتولي مقاليد الحكم في البلاد. وأوضح أمين عام حركة الإصلاح الإسلامي بشير الفقيه لأجواء نت اليوم الأربعاء، أن حكومة الوفاق غير متوافق عليها من جميع الأطراف في ليبيا، ما سيفتح الباب على مصراعيه للتدخل الأجنبي، بذريعة الحرب على الإرهاب٬ وفق قوله. ودعا الفقيه جميع الأطراف في ليبيا إلى تحكيم صوت العقل، والابتعاد عن التصعيد والتهديد، وتجنيب العاصمة طرابلس أي نزاعات أو اقتتال داخلي. وأشارت الحركة في بيان لها أمس الثلاثاء، إلى أن هناك قصورا كبيرا في أداء المؤتمر الوطني العام، وحكومة الإنقاذ الوطني، محملين مصرف ليبيا المركزي مسؤولية ما يعانيه الناس من نقص في السيولة المالية، وانخفاض لقيمة الدنيار الليبي مقابل العملات الأجنبية. ودعا البيان جميع الليبيين إلى مصالحة حقيقية، تقدم فيها مصلحة ليبيا وأمنها ووحدتها على المصالحة الخاصة، مطالبين وسائل الإعلام والخطباء والدعاة بالدفع نحو المصالحة لحفظ أمن البلاد واستقرارها. وتشهد ليبيا هذه الأيام موجة من البيانات الصادرة عن كيانات وثوار وعسكريين ومؤسسات مجتمع مدني٬ تباينت في مواقفها بين مؤيد ومعارض لحكومة الوفاق الوطني. وتأتي ردود الفعل هذه على خلفية إعلان المجلس الرئاسي الإثنين، أن الترتيبات الأمنية لمباشرة عمله من العاصمة قد "استُكمِلت"، وأنه "باشر في الانتقال إلى طرابلس لبدء عمله"٬ بحسب بيان صادر عنه.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الأربعاء، 30 مارس 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق