قال المستشار الأمني لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باولو سيرا: إن مستقبل حفتر متروك لليبيين لإيجاد دور له٬ وأضاف "لا توجد عصا سحرية، ولكن على طرابلس وطبرق الاستمرار في البحث عن حل". وجاءت تصريحات سيرا خلال حوار أجراه معه الصحفي فاوستو بيلوسلافو، في مجلة بانوراما الإيطالية، وهي مجلة أسبوعية تهتم بالشأن السياسي والاقتصادي والجيوسياسي والثقافي. وأضاف سيرا أن الأمم المتحدة تتعامل مع جميع القوى في ليبيا من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد٬ باستثناء تنظيم الدولة٬ والقاعدة٬ وأنصار الشريعة. وأوضح سيرا أن كثيرين توقعوا حصول كارثة في العاصمة مع وصول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، لكن ذلك لم يحدث؛ لأن الليبيين لا يفكرون في مواجهة عسكرية داخلية، وإنما يسعون لتوحيد القوى من أجل مواجهة تنظيم الدولة عدوهم المشترك٬ على حد تعبيره. وبيّن سيرا أن حكومة الوفاق الوطني دخلت إلى طرابلس عن طريق ترتيبات أمنية قامت بها ما سماها بـ "اللجنة المؤقتة للأمن"، التي اختارت حكومة الوفاق أعضاءها الثمانية عشر، وضمت أفرادا من الجيش والشرطة وخفر السواحل، واتصلت اللجنة بجميع الجماعات المسلحة في طرابلس، وتحصلت على ضمانات من مجموعات يصل عدد أفرادها إلى 4000، في حين رفض 2000 ذلك وبقوا على ولائهم للسلطات القائمة آنذاك. وحول إمكانية الوثوق في مجموعات مسلحة يقودها جهاديون سابقون، مثل: بلحاج وكارة، قال المستشار الأمني للبعثة الأممية: إن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع كافة المجموعات على الأرض إذا ما كان العمل قائما على الاحترام المتبادل، باستثناء تنظيم الدولة والقاعدة وأنصار الشريعة. وذكر سيرا في تصريحاته أنه في المستقبل ستُحلّ جميع الميليشيات، ويُدمج الراغبون منها في القوات المسلحة تحت قيادة واحدة.
تابعوا جميع اخبار ليبيا و hov اخبار ليبيا
الأربعاء، 27 أبريل 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق