أحيت رابطة أهالي شهداء مذبحة سجن أبوسليم ومؤسسات من المجتمع المدني أمس الأربعاء الذكرى العشرين للمذبحة التي وقعت سنة 1996.وطالبت رابطة شهداء أبوسليم في بيانها أمس الأربعاء بضرورة محاسبة من قاموا بهذه الجريمة، وتطبيق العدالة عليهم، وناشدت القضاء الليبي بالتعجيل في ملف القضية والكشف عن الجناة وتنفيذ القانون عليهم.وقال عضو رابطة أهالي شهداء مذبحة سجن أبوسليم علاء الرقيق لأجواء نت: تمر علينا الذكرى العشرون للمذبحة ولم نر عقوبة لمن قاموا بها.ووصف الرقيق الدولة بالتقصير بحق ضحايا سجن أبوسليم، مشيرا إلى أن هناك حقوقا للضحايا لم تعترف بها الدولة حتى الآن، كاستخراج شهادات وفاة للضحايا.وعن الحادثة يقول السجين السابق في سجن أبوسليم والشاهد على الحادثة سالم القصبي لأجواء نت: إن أوضاع السجن قبل المذبحة بيوم كانت غير طبيعية، واستيقظنا صباح يوم المذبحة على ضجة وصراخ الضحايا، ثم جاء حراس السجن وقاموا بإخراج السجناء من العنابر إلى الساحة التي وقعت بها المذبحة، ساعات قليلة وبدأنا نسمع أصوات الرصاص الكثيف وصراخ الضحايا، وظل صوت الرصاص مستمرا نحو ساعتين.يذكر أن مذبحة سجن أبوسليم قام بها النظام السابق يوم 29 يونيو عام 1996، وراح ضحيتها نحو 1270 شخصا.
تابعوا جميع
اخبار ليبيا و
hov اخبار ليبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق